أكدت وزارة التعليم، أن فتح العدول عن حركة النقل الخارجي للمعلمين والمعلمات، سيؤدي إلى تأخير حركة النقل الداخلية، ويؤثر على الاحتياج وعلى نتائج الحركة الخارجية، كما سيترتب على طلب العدول بعد إعلان الحركة، إغلاق فرص النقل على المعلم الذي يلي المنقول في الانتظار، وتأثيره على تسديد احتياج القطاع التعليمي، كذلك فإن القطاع المنقول منه المعلم والمعلمة تم تسديده، وبالعدول إليه سيسبب زيادة في القطاع المنقول منه وعجزاً في القطاع المنقول إليه. وأشارت التعليم إلى حرصها على أن يتم إعلان حركة النقل الداخلية للمعلمين والمعلمات في وقتها، بما لا يؤثر على احتياج التعيين وإعلان التوظيف وغيرها من المتطلبات التي تم العمل عليها وفق الخطة المرسومة للاستعداد لبداية العام الدراسي، وضمان عدم تأخر عملية التوظيف. وبينت الوزارة أنها قد أتاحت الانسحاب قبل الحركة استثناءً، وتم قبول جميع الحالات المتقدمة، وذلك حرصاً من الوزارة على تلبية رغبات المعلمين بما لا يؤثر على تنفيذ الخطة الزمنية وإنهاء المهام في وقتها. يذكر أن وزارة التعليم أتاحت للمعلم والمعلمة عدة فرص لإلغاء النقل والخروج من حركة النقل الخارجي للعام الدراسي 1439/1438ه حتى تتجنب الآثار المترتبة على تنفيذ العدول عن النقل للمعلمين والمعلمات بعد إعلان الحركة.