قُتل قائد مقاتلة يونانية، كانت تشارك في عملية تصدٍّ لطائرات مطاردة تركية، بعد سقوط طائرته الميراج 2000-5 في بحر إيجة، كما ذكرت شبكة "إي.أر.تي" التلفزيونية الرسمية. ولم يكن على الفور ممكن معرفة ما إذا كانت الطائرة اليونانية قد سقطت بالنيران التركية أو بسبب خلل فني. وذكرت شبكة "إي.أر.تي" أن الطائرة كانت في عداد دورية من طائرتين تصدتا للتو لطائرات تركية، وهي عمليات مألوفة في بحر إيجة حيث دائماً ما تتهم اليونان تركيا بانتهاك المجال الجوي اليوناني. وكان جنود يونانيون وجهوا طلقات تحذيرية لإبعاد مروحية تركية حلقت، الثلاثاء، فوق جزيرة "رو الصغيرة"، على الحدود بين البلدين في بحر إيجة، حسب ما أفاد مصدر في هيئة أركان الجيش اليوناني. وتأتي هذه الحوادث في ظل أجواء متوترة بين الجارتين العضوين في حلف شمال الأطلسي، خصوصاً بسبب استمرار اعتقال تركيا منذ شهر جنديين يونانيين دخلا -بحسب أثينا- عن طريق الخطأ للأراضي التركية خلال قيامهما بدورية على الحدود. وعبّرت اليونان مرات عدة في الأسابيع الأخيرة عن عزمها الدفاع عن سيادتها في بحر إيجة، المتنازع على عدة مناطق منه مع تركيا. وندد القادة الأوروبيون خلال القمة الأخيرة للاتحاد الأوروبي في أواخر مارس ب"التحركات غير القانونية" لتركيا في بحر إيجة، وذلك تضامناً مع اليونان وقبرص.