أكدت السلطات الليبية، أن: "سيف الإسلام ابن الزعيم الليبي السابق معمر القذافي، يرفض تعيين محام ليبي للدفاع عنه في اتهامات بالقتل والتعذيب، خلال حملة على الثورة التي أطاحت بحكم والده". وقالت ليبيا، في وقت سابق من هذا الشهر: "إنها سوف تستكمل خلال أسابيع التحقيقات مع سيف الإسلام، وطلبت من المحكمة الجنائية الدولية مرة أخرى إيقاف أمر تسليمها إياه."
وتتزايد الضغوط على طرابلس لتسليم المحكمة الجنائية الدولية سيف الإسلام؛ إذ إن جماعات حقوق الإنسان تتشكك في أن يفي النظام القضائي الليبي بمعايير القانون الدولي.
وقال إبراهيم دباشي، نائب سفير ليبيا في الأممالمتحدة، لمجلس الأمن الدولي، يوم أمس الأربعاء: "إن القانون الليبي يمنع مثول سيف الإسلام للمحاكمة بدون محام."
وأضاف دباشي: "يتصل هذا الأمر أساسًا بسيف الإسلام القذافي الذي يرفض حتى الآن تعيين محام يدافع عنه، ومن ثم، فإن الأمر ليس في يد السلطات الليبية ولكن في يدي المتهم نفسه، ولكن لا يوجد عائق يحول دون استئجار محام للدفاع عنه."
وأضاف قائلاً: "أود أن أؤكد للمجلس وللجميع، أن سيف الإسلام القذافي سيكون له محام؛ لأن القانون الليبي لا يسمح بمحاكمة أي متهم في قضايا جنائية، ما لم يوجد محام للدفاع عنه."