ذكرت مصادر لوكالة "رويترز"، أن شركة المملكة القابضة باعت حصتها في فندق فورسيزونز في بيروت، مقابل مبلغ يتراوح بين 100 إلى 115 مليون دولار، مشتملة على الدين، موضحة أن المشتري رجل أعمال سعودي من أصل لبناني، وأن الاتفاق تم في ديسمبر. واوضحت المصادر، أن الفندق كان معروضًا للبيع منذ فترة طويلة، وليس للأمر صلة بتوقيف الأمير الوليد بن طلال ضمن حملة تشنها الحكومة السعودية ضد الفساد. موضحة أن الشركة التي تدير الفندق ستواصل عملية التشغيل. ونوّه مصدر إلى أن المملكة القابضة تبيع أصولًا أخرى في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، في إطار استراتيجيتها للأعمال، في خطوات لا علاقة لها بما يحدث في السعودية. وأوضحت مصادر أخرى أن بنك بلوم اللبناني هو الذي قدم المشورة الاقتصادية الخاصة بعملية البيع. وأكد مصدر لبناني آخر عملية البيع، وقال إن فندق موفنبيك بيروت، الذي تملك فيه شركة المملكة القابضة حصة، معروض للبيع. موضحًا أن المفاوضات مع مشتر محتمل قد بدأت.