عُثر على جثة وزير النفط الليبي السابق خلال حكم معمر القذافي، يوم الأحد، طافية في مياه نهر الدانوب بالعاصمة النمساوية. وقال المتحدث باسم الشرطة رومان هاسلنجر إن جثة شكري غانم (69 عاما) لم يمر عليها وقت طويل في مياه النهر، مشيرا إلى أنه لم تكن هناك علامات على تعرّضه للعنف وأنه سيجري تشريح الجثة. وتابع هاسلنجر "لن يكون هناك أي أثر للعنف إذا دفعه شخص ما.. ولكن من الممكن أيضا أنه يكون قد شعر بالإعياء وسقط في الماء". وفي وقت سابق، الأحد، كانت هناك تقارير متضاربة حول وفاة غانم، وقال أفراد الأسرة لصحفيين إن غانم توفي في المنزل، وربما جراء أزمة قلبية. وبحلول المساء، ذكرت الشرطة أن أحد المارة عثر على الجثة نحو الساعة 08:40 من صباح الأحد (0640 بتوقيت جرينتش). وكان غانم يعيش ويعمل في فيينا منذ انشقاقه عن القذافي في يونيو 2011 وتأييده لقوات الثوار التي أطاحت في نهاية المطاف بنظام القذافي. وشغل غانم منصب وزير النفط في ليبيا في الفترة من 2006 حتى 2011. وتردد أن الوزير السابق غادر منزله صباح الأحد قبل أن يعثر أحد المارة على جثته تطفو في نهر الدانوب، ولم يكن بحوزته بطاقة هوية شخصية وإنما مجرد بطاقة للشركة التي كان يعمل بها ومقرها فيينا.