يدفع صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز مساعد وزير الداخلية للشؤون الأمنية اليوم بعدد من خريجي الدورات العسكرية الخاصة لقوات الطوارئ الخاصة (قوات "SEF") ، ويدشن مشروع الوحدات المتنقلة لوكالة وزارة الداخلية للأحوال المدنية ويطلع على خطتها التطويرية. ويتضمن حفل قوات الطوارئ الخاصة تخريج دورات أمن وحراسة المنشآت الدبلوماسية التأهيلية الخاصة رقم 5 والدورات التخصصية للعام التدريبي الحالي بحضور عدد من القيادات العسكرية في المملكة. يذكر أن قوات الطوارئ الخاصة شكلت مؤخراً فرقاً أمنية ذات قدرات عالية معنية باقتحام الطائرات ومكافحة القرصنة. وتتميز قوات الطوارئ الخاصة بامتلاكها قدرات متطورة في مواجهة الإرهاب وذلك باستخدامها أفضل الوسائل والتجهيزات لدحر تلك الفئة الضالة، إضافة إلى المهمات العسكرية الأخرى التي توكل إليها، حيث يتمتع رجال قوات الطوارئ الخاصة بامتلاكهم مهارات واحترافية في العمل العسكري نظير التمارين التي يتلقونها على مدار العام والتي تحاكي التطور العسكري. من جهة أخرى يرعى الأمير محمد بن نايف اليوم حفل عرض الخطة التطويرية لوكالة وزارة الداخلية للأحوال المدنية وتدشين مشروع الوحدات المتنقلة. وبين وكيل وزارة الداخلية للأحوال المدنية اللواء عبدالرحمن بن عبدالعزيز الفدا أن قطاع الأحوال المدنية يحظى باهتمام النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية ونائبه والمساعد للشؤون الأمنية، وذلك تحقيقا لتطلعات القيادة الرشيدة بالمساهمة في الرقي بالخدمات المقدمة للمواطنين. وأبان الفدا أن الحفل يشمل استعراض الخطة التطويرية للأحوال المدنية، تدشين مشروع الوحدات المتنقلة، مع عرض ما يتضمنه المشروع من تجهيزات ومعدات.