ينخرط 30 داعية بوزارة الشئون الاسلامية الثلاثاء المقبل في أول ورشة عمل من نوعها لتعريفهم ب"الارهاب الالكتروني" واساليب مواجهته وتعزيز نقاط القوة لدى الدعاة وذلك ضمن جهود وزارة الشؤون الإسلامية المتواصلة لمجابهة الفكر المتطرف عبر الحوار والتأصيل العلمي والاستفادة من برنامج حملة "السكينة"حيث ستعمل الورشة على بناء برامج مشتركة بين دعاة الشئون الاسلامية والحملة وتبادل الخبرات فيما بينهما بعدالنجاحات التي حققتها"السكينة"على مدى التسع سنوات الماضية في هذاالمجال. وأكد مديرفرع وزارة الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد في منطقة الرياض الشيخ عبدالله بن مفلح آل حامد أن ورشة( بناء خطة عمل للتعاون بين حملة السكينة والدعاة )تهدف إلى تعريف دعاة الوزارة بعمل حملة السكينة وكيفية تحاورهم مع المخالفين وجهودهم في درء الفتن ونشر الوسطية وأساليب عملهم إضافة إلى بناء إطارعمل للتعاون بين دعاة فرع وزارة الشؤون الإسلامية والسكينة،كماتهدف لبناء مبادرات لتطوير عمل الحملة وتوسيع نطاقه. وأفاد آل حامد أن عددا من دعاة فرع الوزارة بالرياض وعددا من الباحثين المتخصصين والإعلاميين بالإضافة إلى أعضاء حملة السكينة سيحضرون هذه الورشة،مشيراً إلى أنها ستناقش كيفية التعاون في التعامل مع الفتن والقضايا النازلة بكل شفافية رغبة في الوصول إلى آليات عمل نوعية وسريعة لمعالجة الظواهر الاجتماعية والفكرية وتهيئة بيئة علمية سليمة . وأوضح أن الورشة تُعقد لأول مرة حيث حرص فرع الوزارة على وجود بيت خبرة وهي جهة متخصصة لدراسة الورشة وتقييمها للخروج بخطة عمل فاعلة وعملية يُمكن تطبيقها . وشددآل حامد في تصريحه على أهمية التقنية وإدماج الدعاة في البرامج التقنية كمطلب شرعي فرضه الواقع لافتاً إلى أنه تم التنسيق مع حملة السكينة لخبرتهم في هذا المجال. هذا وسيطلع الدعاة المشاركون في الورشة على آليات الحوار الذي تنتهجه السكينة في تعاملها مع المنحرفين فكرياً وأفضل الأساليب في ذلك بالإضافة إلى تعريف عام بالحملة وأهدافها ونشاطاتها الإلكترونية في هذاالمجال ،في حين ستخرج ورشة العمل في ختام أعمالها بتقرير نهائي يتضمن الآلية المقترحة للتعاون بين عادة الوزارة والسكينة.