ضبطت قوات من الجيش السوري مع مجموعة مسلحة هاجمت أحد المواقع العسكرية في منطقة رخم الحراك في ريف درعا هواتف نقالة تعمل بشرائح غير سورية "شركات خلوية اجنبية". وأفادت مصادر رسمية أن هذه الموبايلات مزودة ببرامج تحدد الموقع الموجود فيه الجهاز وكاميرات رقمية ذات تقنية عالية، ويوجد فيها مقاطع قصيرة "مفبركة" تظهر أعمال عنف وقمع تمثيلي للمظاهرات إضافة إلى هراوات وسيوف وقطع حديدية لاستخدامها أثناء التظاهر ضد قوات الأمن. وذكرت أن قوات الجيش ضبطت أيضا زجاجات مملوءة بالدم الحقيقي لاستخدامها أثناء تصوير أعمال العنف المفبركة للمظاهرات إضافة إلى زجاجات أخرى مملوءة بالبنزين لأحداث الحرائق . وفي سياق آخر ذكرت مصادر إعلامية رسمية أنه وفي إطار الاعتداءات التي تقوم بها المجموعات الإجرامية المسلحة على المواطنين وقوات الشرطة والأمن والاملاك العامة والخاصة أقدمت مجموعة اجرامية مسلحة على حرق عدد من باصات النقل الداخلي في حي تشرين بمحيط مدينة دمشق، كما قامت هذه المجموعة بتخريب واتلاف عدد من باصات النقل الأخرى في الموقع نفسه. الى ذلك ذكرت الفضائية السورية أن عددا من المخربين في منطقة تلبيسة بمدينة حمص قاموا بقطع الطرقات داخل المدينة عبر حرق الإطارات وتحطيم ممتلكات عامة وخاصة كما طالت عملية التخريب سيارة إطفاء كانت متوجهة لإطفاء حرائق افتعلها المخربون في المنطقة .