- الرأي - بدرية عيسى - جازان هو حسن بن علي بن أحمد أبو عامرية. اشتهر ولُقب ب"حسن أبو علة". ولد عام ١٣٦٣ه في مدينة بيش. وفي سن مبكرة أحضر له والده معلمًا يعلمه القرآن الكريم، فحفظ القرآن وهو ابن الست سنوات، وكان والده يتابعه ويشرف عليه. ثم ألحقه بالمدرسة السلفية في بيش عام ١٣٧١ه. وبعد افتتاح مدرسة "الزبير بن العوام الابتدائية" عام ١٣٧٢ه التابعة لمديرية المعارف آنذاك التحق بها نظاميًا، وحصل على الشهادة الابتدائية عام ١٣٧٨ه. ثم التحق بمدرسة "معاذ بن جبل" بمدينة جيزان، ودرس المرحلة المتوسطة والثانوية وأنهى دراسته فيها عام ١٣٨٦ه. واصل مشواره التعليمي والتحق بكلية الآداب جامعة الملك سعود بالرياض، وتخرج في قسم اللغة العربية ١٣٨٩ه.، كما حصل على دبلوم في التربية وعلم النفس ١٣٩٢ه. عمل مدرسًا بالتعليم في منطقة عسير في بداية حياته، ثم انتقل إلى جازان، وعاد إلى مسقط رأسه فدرَّس في ابتدائية "قرية بيش العليا"، ثم نقل إلى مدينة بيش ودرَّس في "متوسطة بيش"، ثم بعد ذلك في "ثانوية بيش"، إلى أن أحيل للتقاعد عام ١٤٢٠ه. ويعد الشاعر والأديب حسن أبو علة شاعر قدير، يسير على نهج الأوائل من شعراء العصور المتقدمه. ويمتاز بقوة شاعريته وسلاسة الأداء وروعته فهو شاعر لا يشق له غبار. وعلاوة على ذلك لديه غيرة على الفصحى والشعر العربي وحب شديد للغة العربية وعلومها. له مشاركات أدبية وأمسيات شعرية في نادي أبها الأدبي ونادي جازان. ويعتبر هو المؤسس الأول للنادي الرياضي بمحافظة "بيش". سبق له تمثيل المملكة العربية السعودية في مهرجان الشعر بدولة قطر عام ١٤١٤ه. له ديوان واحد مطبوع بعنوان "دموع معلم". وكان يُنشر شعره في جريدة (الندوة).