إبراهيم القصادي - جازان أطلقت وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد ممثلة بوكالة الدعوة، مساء أمس الأحد، الدورة العلمية الموحدة الثانية في جميع فروعها، والتي دشنها معالي الوزير الشيخ الدكتور عبد اللطيف بن عبد العزيز آل الشيخ الأسبوع الماضي. ونفذ فرع الوزارة في منطقة جازان ممثلًا بجميع مراكز الدعوة، وبالتعاون مع جمعيات الدعوة والإرشاد وتوعية الجاليات ١٦ دورة في ١٦ جامعًا من جوامع المنطقة. وشرح الدعاة المشاركون كتابي فضل الإسلام، وأوضحوا عددًا من المسائل المهمة كفضل الإسلام وأهميته، وسبل تحقيقه، ثم وجوب الإسلام وتفسيره، وأكدوا أن الإسلام هو خاتم الأديان، وأن من يبتغ غيره دينًا فلن يقبل منه، وأن كتاب الله جل وعلا يكفي عن كل الكتب السماوية بل وجوب الاستغناء به. وأوضح الدعاة أيضًا أنه من فارق الجماعة شبرًا واحدًا فمات فميتته جاهلية، كما تحدثوا عن البدع والخرافات ووجوب الابتعاد عنها وتبديلها بما جاء به أهل السنة والجماعة. من جهة أخرى، شرح عدد من الدعاة كتاب التوحيد وبدأوا بالحديث عن معنى التوحيد وهو لُغةً: جعلُ الشيءِ واحدًا غيرَ متعدِّد، وفي اصطلاح المُسلمين، هو الإيمان بأنَّ الله واحدٌ في ذاته وصفاته وأفعاله، لا شريكَ له في مُلكه وتدبيره، وأنّه وحدَه المستحقّ للعبادة فلا تُصرَف لغيره. كما تحدثوا عن العقيدة التي هي طريق صلاح الأمة ومن خلاله يحدث الأمن والأمان والاطمئنان، وذكروا أهم أنواعه وفضله وواجباته وأركانه. وثمن فضيلة مدير عام الفرع الشيخ أسامة بن زيد مدخلي الجهود التي بذلت في تنظيم هذه الدورة المباركة. واختتم بجزيل شكره لمعالي الوزير ولفضيلة وكيل الوزارة لشؤون الدعوة على توجيهاتهم الدائمة التي ساهمت في نجاح اليوم الأول من هذه الدورة. الجدير بالذكر أن عدد حضور الدورات في اليوم الأول تجاوز ٢٠٧٠ حاضرًا من منسوبي المساجد والدعاة والداعيات وكل أفراد المجتمع.