- حمد الشعيفاني - الدمام قالت مدير إدارة تطوير سياسات وبرامج الأشخاص ذوي الإعاقة بالإدارة العامة لتمكين ذوي الإعاقة أروى الديحان، خلال ورقة عمل بالملتقى الثاني لتمكين منظمات القطاع غير الربحي أن هناك عددا من الخدمات الاجتماعية الداعمة للأشخاص ذوي الإعاقة من بينها توفير تأشيرات لخادمة أو خادم ممرض عامل للأشخاص ذوي الإعاقة وأوصت الديحان بضرورة التوعية الإعلامية بالخدمات والممكنات التي وفرتها المملكة لذوي الإعاقة وضرورة توعية وإرشاد أسرهم للاستفادة من هذه الخدمات في حين أوضحت وزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية على موقعها الرسمي طبيعة الخدمة بأنها خدمة إلكترونية تمكن الأشخاص ذوي الإعاقة المسجلين لدى وزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية والذين تم تقييم إعاقتهم، من تقديم طلب للحصول على خطاب تأييد للإعفاء من رسوم التأشيرات للأشخاص ذوي الإعاقة حسب الشروط والضوابط وهي أن يكون المستفيد مسجلا لدى الوزارة وتم تقييم إعاقته وأن يكون المستفيد سعودي الجنسية وأن تكون الإعاقة مصنفة في برنامج إعفاء من الرسوم التأشيرات وأن يكون للمستفيد ملف شخصي على بوابة الخدمات الإلكترونية وأن تكون الحالة الاجتماعية للمستفيد مسجلة بنظام الرعاية الاجتماعية في حين تطرقت الديحان خلال ورقة العمل إلى عدد من الممكنات والخدمات الاجتماعية الداعمة ومنها برامج لتدريب العمالة المنزلية على آليات التعامل مع الأشخاص ذوي الإعاقة و برامج لتدريب الأشخاص ذوي الإعاقة على استعمال المعينات والأجهزة المساندة التي تدعم تأهيليهم اجتماعيا و برامج توعوية وإعلامية بالتعاون مع الوزارة لتدريب الأسر على آليات التقديم على الخدمات والاستفادة منها وأشارت الديحان للخدمات المقدمة لذوي الإعاقة كمراكز التأهيل الاجتماعي والرعاية المهنية والتأهيل المهني والرعاية الاجتماعية المنزلية والخدمات المساندة وذكرت الديحان أن هناك 262 مركزا للرعاية النهارية منهم 212 مركزا للإناث و 50 للذكور كما أن هناك 36 مركزا للتأهيل الاجتماعي تضم الأشخاص ذوي الإعاقة المقيمون حاليا في مراكز التأهيل الاجتماعي في جميع انحاء المملكة العربية ويتلقون الرعاية السكنية والخدمات التأهيلية والطبية داخل المراكز باختلاف أعمارهم ونوعية احتياجاتهم وشدة إعاقاتهم حيث تهدف هذه المراكز إلى رعاية الأشخاص ذوي الإعاقة الذين لا يصلحون الى التأهيل المهني نتيجة شدة الإعاقة وتعددها المصاحب للاضطراب الفكري لفئات المقطوعين ممن لا عائل لهم كما تهدف إلى تقديم الرعاية الصحية والنفسية لهم وتأهيل الحالات التي تصلح منهم اجتماعيا ونفسيا ليعتادوا على خدمة أنفسهم بأنفسهم وشغل وقت فراغهم.