(82) شاشة إلكترونية داخل المسجد الحرام وساحاته لعرض المحتويات التوجيهية والإرشادية بعدة لغات

- صقر الغامدي - مكة المكرمة
تقوم وكالة الشؤون الفنية والتشغيلية والصيانة وإدارة المرافق بالرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي،
ببث الرسائل التوعوية من خلال (82) شاشة إلكترونية تعمل على مدار الساعة، تعرض من خلالها محتويات إرشادية توجيهية للاستدلال على أهم المواقع داخل المسجد الحرام كصحن المطاف والمسعى، وتذكير الطائفين والساعين بالأدعية في السنة النبوية لذكرها في بدايات ونهايات الطواف والسعي وتوعوية زوار بيت الله الحرام في الجانب الصحي والأمني والإثراء المعرفي.
وحيث تقوم وكالة الشؤون الفنية والتشغيلية والصيانة وإدارة المرافق‏ ممثلة في إدارة المنظومة الإرشادية بالإدارة العامة للتشغيل والصيانة بمباشرة ‏إدارة المنظومة الإرشادية بالتعاون مع الوكالات ذات العلاقة ومنها وكالة الشؤون التوجيهية والإرشادية ووكالة الترجمة وفق الحوكمة المعتمدة في إعداد وتصميم وتحديث محتوى الشاشات الإلكترونية و بعدة لغات مع إضافة الرموز الإرشادية المعتمدة عالمياً لتسهيل إيصال المعلومة بصرياً للمستفيد منها مع تحديث المحتوى بما يتماشى مع الخطة التشغيلية المعتمدة وحيث أوضح سعادة مدير إدارة المنظومة الإرشادية ‏المهندس عبد العزيز الصبحي بما تقوم به الإدارة من تنسيق مستمر مع الجهات ذات العلاقة لتحديث المحتوى بالإضافة إلى متابعة حالة كفاءة وأداء الشاشات الإلكترونية من رصد لأي ملحوظة ومباشرة صيانتها ، مبيناً ‏أن عدد الشاشات داخل وخارج المسجد الحرام يصل إلى (82) شاشة ذات دقة عالية وبمقاسات مختلفة والعمل يجري حاليا على تطوير هذه المنظومة من خلال ماتم إنجازه من ربط تقني عبر الألياف الضوئية مابين عدد من تلك الشاشات مع الموقع المخصص لإدارتها ومتابعة حالتها بشكل آني وبإشراف كوادر وطنية متخصصة في ادرة المنظومة الإرشادية.
واختتم المهندس عبدالعزيز الصبحي أن هذه الخدمات والجهود بإشراف وتنظيم من مدير الإدارة العامة للتشغيل والصيانة المهندس عامر اللقماني، وتأتي تنفيذاً لتوجيهات معالي الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي الشيخ الدكتور عبدالرحمن بن عبدالعزيز السديس، وبمتابعة مستمرة من قبل سعادة وكيل الرئيس العام للشؤون الفنية و التشغيلية والصيانة وادارة المرافق المهندس سلطان القرشي داعياً الله -عزوجل- أن يجزي خادم الحرمين الشريفين، وسمو ولي عهده الأمين -حفظهما الله- خير الجزاء على جهودهم ودعمهم الدائم للحرمين الشريفين.