- رحمه المصعبي - نجران تشتهر منطقة نجران ب الجنابي التي يرتدها أهل المنطقة ، وتعتبر الجنابي الزي الرسمي لها ، وأيضاً يعد من المورؤث الشعبي للأجداد في نجران وارتباط الخنجر أو الجنبية ب العادات والتقاليد النجرانية القديمة التي تعبر عن الأصالة والقيم العربية النبيلة مما أگسبها أهمية إجتماعية وجعلها متوارثة حتى وقتنا الحاضر بين الأهالي وتقدم گ موروث شعبي يعبر عن العزة و الأمان والمحبة التي تتعايشه بها المنطقة منذو مئات السنين ، حيث يستمد وجود الجنبيه أو الخنجر وشهرته من التمسك الشامخ الذي يشعرهم ب الفخر والإعتزاز من أهالي منطقة نجران بتميزهم ( ب الجنبية ) التي تعتبر نوع من أنواع الخناجر العربية الأصيلة وهي تُلف على الخاصرة لرجل ومما تعطي الثقة أكثر بنفسه، فقد أشتهرت منطقة نجران ب سوق الجنابي الذي يعود تاريخه إلى عهد مملكة حمير اليمنية قبل الميلاد . مما يعتبر (سوق الجنابي ) أحد أهم الأسواق الشعبية بنجران ويقع في منطقة أبا سعود ب القرب من مدينة الأخدود في نجران وقد سمي بهذا الاسم بسبب الجنابي التي تباع فيه والجنابي يقصد بها الخنجر الذي يتنطق به الرجال في نجران گ زي شعبي راقي و ويفتخر به رجال المنطقة بنجران ، ويتكون هذا السوق من يقارب سبعين محلاً تباع به الجنابي والسيوف وبالإضافة إلى دكاكين متخصصة في كثير من المنتجات الشعبية ومنها الجلود و أيضاً المواد الغذائية وتحديداً مثل الهيل والقهوة التي تشتهر بها السوق الشعبي، ف شعبية الكبير لسوق الجنابي ب نجران يجد الإقبال الكثر من أهالي المنطقة لشراء الجنابي وأرتداه ، وأيضاً شهدت التواجد الكثيف من الزوار لها وذلگ أما لي أقتناها گ موروث شعبي عريق للمنطقة أو لحبهم لهذا الزي ، وقد لعب دور فعال ( سوق الجنابي ) في جذب السياحة وتنشيط السوق الشعبي من جانب أقتصادي للمنطقة . ويشهد سوق الجنابي حجم مبيعات ضخمه ويشتهر السوق ببيع الجنبية وهو يعتبر خنجر عربي أصيل مزخرف ب نقوش للزينة ، وتختلف أنواعها ونقوشها والعاج الذي تصنع منه وتعد صناعة الخنجر من أبرز الصناعات التقليدية في نجران بحيث تصنع من الحديد والمقبض يصنع من قرون بعض الحيوانات ويزين بقطعه من الفضة أو الذهب و من ثم يصنع الغمد من الخشب المغطى ب الجلد أو ب صفائح من الفضة ثم يثبت الغمد في حزام من الجلد معتق بزخارف ونقوش ، وتنوع أشگال الجنابي وأصنافها فمنها على سبيل المثال نوع المحلي التي تشمل ( أم تسعة / أو أم فصوص ) وأيضاً المشطف و ذرور ، وهناگ إيضاً أنواع مختلفه من الجنابي ومنها ما يسمى ب ( المگعب ) و ( الدرما ) مما يعد الخنجر النجراني رمزاً تراثياً أصيلاً لأهالي منطقة نجران فيحرصون على إقتنائه وإستخدامه وأشگاله متعددة ويتميز بنقوش فنية رائعة تظهر الطابع الخنجر النجراني وأصالته . ويعد رأس الجنبية أو الخنجر يسمى ب( المقبض ) ومما يميز جودتها (الزراف) وهو غالي الثمن يعد من أفضل الأنواع ويميل لونه إلى الأصفر والأحمر، وهناك نوع أخر لونه أبيض و يميل إلى الأصفر والنوع ، والنوع الآخر هو القرن ويكسو أشكال المقابض الذهب أو الفضة مما يزيدها رونق وجمال و الحرفية والمهارة في الصنع والنقوشات الفاخرة والرسومات الدقيقة عالية الجودة ويغطي الجزء الخلفي من الخنجر ب المخمل أو الصوف . ف تصل القيمة الشراء لها ب مبالغ باهضة الثمن تصل تقريباً مابين (5000 / حتى المائة ألف ) ، ف يستخدمها أهالي المنطقة في گثير من المناسبات الرسمية والوطنية والإعراس ، لگونه جزاءً من تقاليد المنطقة .فقد إمتدت لتشمل مختلف مناطق المملكة وذلك من خلال مشاركة أهالي المنطقة في كثير من الإحتفالات والمناسبات الإجتماعية والوطنية أو تقديمها گ هدية رمزية لغرس أواصل العراقة والمحبة والإخاء.