علي ال مفرح - مكةالمكرمة كثفت الرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي جهودها لإزالة آثار الأمطار الغزيرة التي هطلت الثلاثاء على المسجد الحرام من أجل المحافظة على سلامة قاصدي المسجد الحرام، وأدائهم مناسكهم بكل يسر وسهولة. ورفع قاصدو الحرم المكي أكف الضراعة لله -عز وجل- مستغلين هطول الأمطار وتحري الإجابة، في مشهد روحاني يملؤه الخشوع والسكينة. وشارك أكثر من (200) مشرف ومراقب في الإشراف على أكثر من (4000) عامل وعاملة، وتم تهيئة صحن المطاف والمصليات والمداخل والمخارج فور توقُّف الأمطار، وتم ذلك خلال ربع ساعة، وذلك بتوزيع معدات شفط المياه ومعدات الغسل داخل الحرم وخارجه للمساهمة الفعالة في عملية التجفيف. وبلغ عدد الآليات والمعدات قرابة (٤٧٠) آلية ومعدة في صحن المطاف والساحات الخارجية، وتم توفير ستر واقية من المطر، وفرش أعداد كافية من المشايات البلاستيكية على المداخل الرئيسية والفرعية ومداخل السلالم الكهربائية، إلى جانب تنظيف مناهل الصرف وغرف التفتيش لضمان عدم الانسداد. وتأهبت الإدارات المعنية بالرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي لمثل هذه الحالات بتشغيل خطط الطوارئ، وتكثيف أعمالها، وذلك وفق برامج وخطط معدة سابقًا، يتم تنفيذها بطريقة مهنية، تناسب حاجة المواقع، وطبيعة كل منها.