رعى معالي قائد القوات البحرية الملكية السعودية الفريق الركن فهد بن عبدالله الغفيلي اليوم الخميس 1441/05/28ه حفل استقبال الدفعة الأولى من مشروع الزوارق الإعتراضية السريعة الفرنسية من نوع (HSI32) بالمنطقة الشرقية، وذلك في إطار التعاون المشترك بين المملكة وجمهورية فرنسا في مجال التصنيع والتعاون العسكري. حيث اشتملت الإتفاقية الموقعة مع شركة (CMN) الفرنسية تصنيع وتوريد عدد من الزوارق السريعة من نوع (HSI32)، جزءاً منها يصنع في فرنسا والجزء الآخر في المملكة ضمن برنامج نقل التقنية ، وتعد هذه الزوارق من أحدث الزوارق الإعتراضية البحرية السريعة في العالم لما تتميز به من إمكانات عالية جداً. وأوضح معالي قائد القوات البحرية الملكية السعودية الفریق الركن فھد بن عبدالله الغفیلي في كلمة ألقاھا خلال حفل الإستقبال، أن هذا اليوم يعتبر من أيام القوات البحرية الخالدة، ولحظات يسعد بها الجميع وذلك بوصول الدفعة الأولى من مشروع زوارق الاعتراض السريعة (HSI32)، بدوره ونيابة عن منسوبي القوات البحرية ثمّن الدعم اللامحدود الذي تحظى به قواتنا المسلحة عامة وقواتنا البحریة بشكل خاص من قبل حكومتنا الرشیدة بقیادة خادم الحرمین الشریفین الملك سلمان بن عبدالعزیز القائد الأعلى لكافة القوات العسكریة -أیده الله- وصاحب السمو الملكي الأمیر محمد بن سلمان بن عبدالعزیز ولي العھد نائب رئیس مجلس الوزراء وزیر الدفاع وسمو نائب وزیر الدفاع حفظھم الله . و اضاف معاليه أن ما وضع بين أيدي ضباط وأفراد القوات المسلحة من معدات وأجهزة ذات تقنية متطورة يتطلب المحافظة عليها بالإستخدام الأمثل، وتطبيق أسس الصيانة لضمان الإستدامة، كما نوه بالحرص على التدريب المستمر، وذلك لتحقيق الجاهزية المطلوبة لتنفيذ المهام بالشكل الصحيح واليقظة التامة في مناطق العمليات التي ستعمل بها هذه الزوارق، وردع أي تهديد للمصالح الإستراتيجية للمملكة. كما اعرب معالي الفريق عن سعادته بوصول هذه الزوارق الثلاثة، وتستكمل منظومة الزوارق السريعة وصولها خلال الأشهر القادمة، وستساهم هذه الزوارق في رفع مستوى الجاهزية والإستعداد القتالي لتعزيز الأمن البحري في المنطقة وسوف تشارك مع وحدات الأسطول الشرقي المختلفة في حماية المصالح الحيوية والإستراتيجية للمملكة العربية السعودية. كما ذكر معاليه أننا الآن نرى بوادر مشاريع القوات البحرية الضخمة والكبيرة، وهذه اولى ثمارها إن شاء الله، حيث أنه خلال الشهر القادم بحول الله سوف تستقبل القوات البحرية الملكية السعودية عدد من الطائرات العاموديه القتالية متعددة المهام التي سيعمل بعضها في الأسطول الشرقي والتي سوف تكون داعمة بشكل كبير للجاهزية القتالية للقوات البحرية، وفي النهاية قدم شكره لجميع منسوبي القوات البحرية من ضباط وأفراد وموظفين على الجهود التي تبذل، متمنياً لهم التوفيق والنجاح.