برعاية وتوجيه سمو أمير منطقة عسير الأمير تركي بن طلال بن عبدالعزيز وبحضور سعادة محافظ خميس مشيط الأستاذ خالد بن عبدالعزيز بن مشيط وبحضور مدراء الدوائر الحكومية بالمحافظة ووكيل جامعة الملك خالد للدراسات العليا والبحث العلمي سعادة الدكتور ،سعد العمري وأعضاء لجنة التنمية السياحية انطلق مؤتمر الجبال الأول صباح اليوم السبت. حيث بدأ المؤتمر بالسلام الملكي ثم آيات من الذكر الحكيم بعد ذلك ألقى الدكتور علي مرزوق كلمة ترحيبية تحدث فيها عن أهمية المناسبة التي تتكرر في ال١١ من ديسمبر من كل عام والتي أقرته منظمة التحالف للجبال بالأمم المتحدة ثم تم عرض فليم وثائقي عن اليوم العالمي للجبال. بعد ذلك ألقى الدكتور علي الدوسري كلمة الجمعية الجغرافية السعودية والتي أكد فيها بأن هذه الفعالية هي الأول على مستوى المملكة التي تنطلق في محافظة خميس مشيط حيث أنها تحافظ على إرثا غاليا جداً ،وقد شكر سمو أمير منطقة عسير على موافقته بإقامة هذا المؤتمر. بعد ذلك ألقى سعادة محافظ خميس مشيط كلمة ترحيبية والتي رحب فيها باسم سمو أمير منطقة عسير بضيوف المؤتمر في المحافظة والتي تساهم في التعرف على جبال وتضاريس منطقة عسير والمشهورة جغرافياً ، وقد حضر المؤتمر رئيس بلدية خميس مشيط الدكتور مسفر الوادعي ومدير الزراعة بالمحافظة المهندس علي الشهراني ومدير سجون خميس مشيط العقيد سلطان مريط والعقيد علي القحطاني من شرطة المحافظة،وعضو المجلس المحلي بالمحافظة الأستاذ حيدر أبو ملحة. ثم قام بتكريم المشاركين في المؤتمر ،بعدها تجول سعادته والحضور في المعرض المصاحب للمؤتمر والذي شارك فيه جامعة الملك خالد وعدد من مدارس المحافظة وطلاب رعاية الموهوبين بخميس مشيط، ثم بدأت الجلسة الحوارية والتي شارك فيها الأستاذ الدكتور عبدالعزيز بن لعبون حيث تحدث فيها عن الجبال ومميزاتها في المملكة والتغيرات التي طرأت عليها، ثم بدأ الحضور بمداخلاتهم عن الجلسة، وقد قام بتنظيم المؤتمر وتنسيقه مساعدة عميد كلية المجتمع بخميس مشيط بجامعة الملك خالد الدكتورة أمل بنت حسين بن مشيط ، ومشاركة الفريق التطوعي بالمستشفى السعودي الألماني بخميس مشيط تحت مظلة فريق سندك، بعد ذلك توجه سعادة محافظ خميس مشيط وضيوف المؤتمر إلى مدينة جرش وكان في استقبالهم مدير مكتب هيئة السياحة والآثار الأستاذ عوض القحطاني والذي قدم شرح مفصل عن الآثار الموجودة في المدينة الأثرية والتي شملت المسجد الرحى إلى جانب النقوش الموجودة على جدران المدينة، بعدها توجه الجميع إلى جبل حمومة الأثري واستمعوا الى شرح عن الجبل وفي ختام الجولة توجه الجميع إلى قرية بن حمسان التراثية والتي قدم فيها صاحب القرية الأستاذ ظافر بن حمسان شرح مفصل عن القرية وما تحتوية من قطع أثرية واضاف بأنه يوجد ٧٠٠٠ قطعة أثرية لم يعرض منها سوى ١٠٪ في المائة، عقب ذلك تناول الجميع وجبة الغداء في مقر انعقاد المؤتمر وغادر الجميع بكل حفاوة وتكريم.