كشفت بلدية محافظة القطيف بأن نقطة الذبح (المسلخ) استقبلت أكثر من (3000) ذبيحة من المواطنين والمقيمين، وذلك خلال أول وثاني وثالث أيام عيد الأضحى المبارك، حيث تميز العمل في مسلخ القطيف بالسلاسة والانسيابية، وذلك وفق الخطة التي وضعتها البلدية. وأوضح رئيس بلدية محافظة القطيف المهندس محمد بن عبد المحسن الحسيني، أن العمل تميز في مسلخ القطيف بالسلاسة والانسيابية، مبينا أن المسلخ استقبل خلال أيام العيد الثلاثة أكثر من (3000) ذبيحة، مضيفا بأنه تم إعدام جزئي لعدد (24) ذبيحة. وقال أن الاستعداد المبكر، والتنسيق الجيد مع المشغل، أسفر عن انسيابية العمل في المسلخ، وذلك وفقا لخطة العمل التي وضعتها البلدية لاستقبال الأضاحي بالمسلخ، واشتملت على تأكيد وتعزيز الاستعدادات الصحية والخدمية والرقابية لعمل المسلخ خلال أيام العيد، وشملت تفعيل الأعمال الرقابية والإدارية والصحية والفنية، ويندرج هذا العمل ضمن جهود البلدية من أجل حفظ الصحة العامة، وتقديم أفضل الخدمات لمرتادي المسلخ، بما يكفل سلامة اللحوم وصلاحيتها للاستهلاك الآدمي”. وأبان أن الخطة حققت هدفها إلى تسهيل الإجراءات على المضحين، وتقديم أفضل الخدمات لهم في أوقات قياسية، من خلال الكشف البيطري قبل الذبح لرفع معدلات الحماية الصحية، مع الحد من الذبح العشوائي، بالتنسيق مع الجهات الأمنية والرقابية والصحية، وإيقاع العقوبات بحق المخالفين. وأكد بأن البلدية حرصت على توفير المواصفات الصحية، وأن البلدية وضعت في اعتبارها تجهيز المسلخ بأحدث التجهيزات. وأشار إلى أن البلدية قامت بتهيئة نقطة الذبح لاستقبال الأعداد المتوقعة من الذبائح، وتجهيزه بعدد «18» جزاراً و«33» عاملا، و«11» من الفنيين والمساعدين، وعدد «3» من الأطباء البيطريين المشرفين على نقطة الذبح للكشف على الذبائح، والتأكد من صلاحيتها للاستهلاك الآدمي. يذكر ان أن المساحة الإجمالية للمسلخ تبلغ 8 آلاف متر مربع، ويتكون من مجمع يضم غرفا للاستقبال والاستلام، وكذلك غرف للأطباء البيطريين وأخرى للعمالة، وأن نقطة الذبح تبلغ مساحتها 450 مترا مربعا، مضيفا أن الطاقة الاستيعابية للمسلخ تصل إلى 200 رأس في الساعة من الأغنام.