سينطلق المعرض والمؤتمر الدولي الثالث لعالم التجارة الإلكترونية والمدن الذكية تحت مسمى ” العالم الرقمي بين يديك ” في الفترة من الإثنين 13-15 ربيع الثاني 1441ه الموافق 10- 12 ديسمبر 2019م، والذي سوف تستمر فعالياته ثلاثة أيام بفندق الفيصلية في الرياض برعايه ( الرأي ) ويضم المعرض أكبر وأقوى منصات العرض الإلكترونية التي تقدم حلولها واستشاراتها للقطاع العام والخاص ولقطاع المنشآت الصغيرة والكبيرة، إضافةً لما يتيحه للمتاجر المتخصصة والمرخصة من فرص لعرض خدماتها في مكان واحد وسط أجواء تنافسية، تُسهم في تحقيق أهداف برنامج التحول الوطني 2020 م ورؤية المملكة 2030 م وكافة مبادرات قطاع الاتصالات . وأقيمت النسخة ا لثانيه التي مثلت أكبر حدث للتجارة الإلكترونية من نوعه من 10 -12 أب ريل 2 0 18 م بفندق الف يصلية في الرياض، حيث دشن الدكتور عصام الوقيت رئيس وحدة التحول الرقمي التابعة لوزارة الاتصالات وتقنية المعلومات فعاليات المعرض بحضور ممثلي الجهات الراعية والداعمة . وشملت فعاليات نسخة العا م 2018م ع رضاً مرئياً حول مستقبل التجارة الإلكترونية تحت شعار “ العالم بين يديك “ ، وسبق ذلك انعقاد ورش عمل تحدثت عن التجارة الإلكترونية والتسويق الرقمي، إضافةً إلى رصد عددا من الجوائز القيمة للحضور . كما شارك ت عدة جهات حكومية وخاصه لتوفير مجموعة من الخدمات لرياديّ الأعمال وللمنشآت الصغيرة والمتوسطة من أجل حثّهم على التوسع وخلق الفرص الوظيفية . وتجاوز عدد الحضور في معرض العام 2018 م أكثر من 30 ألف شخص، ويتوقع أن يصل عدد حضور النسخة الث الثه للعام 2019 م الى مايقارب الرقم السابق او اكثر نتيجة اضافة المؤتمر المصاحب للمعرض والمدن الذكية نظرًا للتطور الكبير والنمو المتزايد الذي تشهده صناعة التجارة الإلكترونية ومستقبل المدن الذكية في المملكة ، مع توقعات بأن يرتفع حجمها إلى 32 مليار ريال بحلول 2021 م . ويستهدف المعرض والمؤتمر الثالث ل عالم التجارة الإلكترونية و المدن الذكية للعام الحالي 201 9 م الجهات الحكومية، القطاع اللوجيستي ( شركات الشحن والبريد ) ، مصمموا التطبيقات الالكترونية، شركات الاتصالات، الشركات والمؤسسات الراغبة بعرض خدماتها ومنتجاتها الكترونياً، المتاجر الإلكترونية، شركات التقنية المتخصصة، المهتمين بالتجارة الإلكترونية والتسويق الرقمي . وسيجعل المعرض من منصته الرقمية ” العالم الرقمي بين يديك ” حلقة وصل بين الجمهور والجهات المقدمة لخدمات التسوق عبر شبكة الإنترنت، ونشر ثقافة الاستثمار في قطاع التجارة الإلكترونية ومستقبل المدن الذكية ، واستعراض التجارب الناجحة لاتاحة الفرصة لرواد الأعمال السعوديين المقدمين على مشاريع تطبيقات الكترونية أو مواقع شراء شبكية لعرض علاماتهم التجارية وتقديم خدماتهم ومنتجاتهم للشرائح المستهدفة . الجدير بالذكر أن التجارة الإلكترونية تحقق العديد من المزايا للمنشآت والعملاء والمجتمع، فبالنسبة للشركات والمؤسسات تعمل على تحسين صورة العلامة التجارية وتقديم خدمات افضل للعملاء إلى جانب تبسيط العمليات التجارية وجعلها أسرع وأكثر كفاءة وجودة، كذلك تقدم للعملاء مزايا متنوعة عبر التطبيقات الالكترونية التي توفر خيارات كثيرة تساعد على تسليم المنتجات من خلال المزادات الافتراضية إضافةً إلى زيادة المنافسة وهو ما يجعل المنشآت تسعى لتقديم تخفيضات كبيرة للعملاء، أما مزاياها للمجتمع فتتمثل في توفير تكلفة التنقل بين الاسواق، فضلاً عن وصول الخدمات والمنتجات الى المناطق البعيدة، وتقديم خدمات الرعاية الصحية والتعليم والخدمات الاجتماعية .