بقلم | سعد بن محمد بن ادريس مما لا شك ولا مرية فيه أن كل شخص يريد أن يكون الأفضل والأميز ولكن عندما يتبنى شخص أو أسرة أو قبيلة عن ما يحقق هذا التميّز هنا يكثر المتنافسون والطموحون لتحقيقه وجائزة ماضي الهاجري للتميز شاهد على ذلك. وقد شاهدنا ما حققته هذه الجائزه في دورتها العاشرة لعام 1440 ه حيث توسعت فروعها ووصلت الى 60 فرعاً ما بين متميزين وموهوبين وأكاديميين على مستوى الدرجات العلمية وفي تخصصات متعددة الجوانب والمنافع وأنشطة مختلفة ومسؤولين ومخترعين ومتطوعين في مجالات عدة ، وكل هذا ينصب في خدمة الدين والمليك والوطن والمجتمع وقد يتعدى الوطن فيشمل الوطن العربي والاسلامي والدولي وهذا نهج مشت عليه وما زالت المملكة العربية السعودية من على عهد مؤسسها رحمه الله الى يومنا هذا بتكريم المتميزين والموهوبين.
وما شاهدناه خلال حضورنا احتفال قبيلة بني هاجر بهذه الجائزة لشي يبعث في النفس روح التنافس والمثابرة في تحقيق تميز وامتياز للحصول على هذه الجائزة وغيرها من الجوائز من جهات اخرى كما يبعث روح الاخوة والمحبة والتقدير بين افراد المجتمع والقبيلة من صلة وتواصل وتكاتف فيما بينهم. شكر الله لراعي الجائزة ماضي الهاجري على رعايته الرسمية لهذه الجائزة ولدعوته الكريمة لبعض لرجال الاعلام لرصد ونقل هذا المهرجان الجميل وعلى مالقيناه من حسن الاستقبال وكرم الضيافة، ولأمناء الجائزة كذلك الشكر والتقدير على كل ما يقدمونه من انجازات في تحقيق أهداف الجائزة، والشكر موصول لكل من ساهم في هذا العمل الجبار فهنيئاً للوطن عامةً وبني هاجر خاصةً بهذا الرجل الذي أفاد وأجاد في وطنه، ونتطلع إلى المزيد والجديد والمفيد من جميع شرائح المجتمع من تجار ورجال أعمال ومهتمين في تحفيز وتشجيع أبناء وبنات أسرهم وقبيلتهم ومنطقتهم ليحذوا حذو الاخ ماضي في العام والأعوام القادمة ونحن فخورون بما يقدمه أبناء المملكة العربية السعودية من نجاحات وامتيازات سواء في الداخل أو الخارج. حفظ الله بلادنا وابناءنا من كل سوء ومكروه والله الهادي الى سواء السبيل.