الدول الكبرى في الإتحاد الاوربي تُضمر احقاداً دفينة وكراهية مُعلنة للمملكة ، ومن يُنكر ذلك فليثبت العكس.
هذه الدول تُحرض سراً مؤسسات اميركا ومخابراتها وبعض السياسيين هناك ضد السعودية وخاصة بعد النهوض السعودي الكبير في عهدها الجديد الذي وضع ا لتحديث و الإصلاح والتنمية ومحاربة الفساد بقيادة الأمير محمد بن سلمان هدف وطني استراتيجي .
والقوم في اوربا العجوز بارعين في اختلاق المشاكل وقادرين على حشد الاعلام و التأثير على مراكز الدراسات العالمية بغية إجبارنا لإيقاف ال حرب على الفساد وقطع ذيوله الخارجية الذي حرمهم الكثير! وانظروا الى مواقفهم السياسية المُعلنة والسرية منذ تم إحباط الفساد في بلادنا وضرب مشاريعه .
صدقوني ارجوكم إ ن هم في الغرب يعدون العدة حالياً لحملات وجولات جديدة في هذا الإتجاه ضد المملكة مستغلين قضية خاشقجي مع انهم يحتقرونه ويكرهون دينه وقومه .
و تحت أي عنوان ولأي غرض كان لا نريد المظاهرات ولا تليق بنا كسعوديين وقد عافانا الله منها ومن ثقافتها الحزبية العنصرية التخريبية . و لكن يبدو أن أعداء المملكة التقليديين و الآخرين المنافقين ب من فيهم قطعان الإخوان الغادرين وحلفاءهم وإعلامهم بتركيا وقطر واوربا واميركا يتعامون عن مواقف الشعب السعودي و يتجاهلون أنه بأكمله ضد م ؤ آ مراتهم و انه شعب قوي و عصي عليهم و سيواجههم بكل عزيمة وشجاعة ثابتة لا يستطيعونه ا هُم ، ويتجاهلون انه شعب يقف صفاً واحداً خلف قيادته مهما ضخَّت قطر من مليارات الدولارات لوسائل إعلام عالمي يكره سلفاً ا لعرب والاسلام والمنطقة .
هؤلاء جميعاً لا يفهمون مدى استعد اد هذا الشعب العريق ل لتضحية بكل ما يملك دون قيادته السعودية التاريخية و دون ثوابته الوطنية انطلاقاً من عقيدته ال سماوية التي ضمن أركانها بيعة شرعية وطنية ثابتة في أعناق الشعب بأكمله للملك و ل ولي العهد و ل إرث الملك عبدالعزيز مؤسس دولتهم و باني كيانهم العربي الاسلامي الكبير .
أتمنى على سمو ولي عهد بلادنا الأمين الأمير محمد بن سلمان أن ي ستأذن مقام خادم الحرمين الشريفين ل كي يبعث الشعب السعودي ب رسالة مباشرة وواضحة تحت الشمس ل أولئك الأعداء و المتحاملين والحاقدين في اوربا و مؤسساته م وإلى ابواق الفساد الأخلاقي والسياسي داعمي التطرف والعنف في ب عض الاعلام الاميرك ي و إلى تلك الدول الكبرى الت ي صنعت الخلافات بمنطقتنا العربية وهم حالياً تدعم إرهاب ايران سراً وعلانية ، إنهم ثالوث الاستعمار والنازية بالاتحاد الأ وربي (بريطانيا،فرنسا،المانيا) الذين ظنوا انهم قادري ن على النيل من قيادتنا بهذا التحريض السياسي وبهذه التهديدات الغبية و ب هذا الهوس الاعلامي وما علموا جميعاً أن السعوديين أذكى من خُبثهم وأعقل من تهورهم وأعظم قوةً من شراسة عداو ا تهم القديمة المتجددة و أعظم من غطرستهم المقيته .
الرسالة المقصودة هنا ستكون مختلفة ياسمو الأمير و هي فرصة ل يجدد شعب المملكة ولاءه للقيادة من خلال مسيرة محدودة ل أ ربعة ملايين مواطن سعودي فقط يخرجون بإسلوب شهامتنا و تربيتنا السعودية بوسط العاصمة الرياض على امتداد طريق مكة من بوابة الرياض الغربية (القديَّه) باتجاه الشرق ، ومن جامعة نايف العربية شرقاً باتجاه الغرب مروراً بم حيط الحي الدبلوماسي الخارجي لتتمكن عيون سفاراتهم ومخابراتهم من وضوح الرسالة وكمال الصورة وما تحمله من رسائل لهم ولغيرهم .
اتمنى ولمرة واحدة ان ترفع سفارات ثالوث الكراهية و النفاق والاستعمار الأوربي تقارير مختلفة ل مخابراتهم عن مواقف هذا الشعب السعودي العظيم وهو يقول لهم كُفوا ايديكم والسنتكم ايها المنافقين فنحن نعرفكم ونعلم مقاصدكم ونرفض إبتزازاتكم المقيتة وتهديداتهكم السخيفة التي تطلقونها في اوربا وتركيا وفي الك ونجرس الأميركي وفي وسائل اعلامكم الممولة بثروات الارهابيين ضد رموز قيادتنا الوطنية وضد وحدتنا السعودية ، وليقول لهم كفوا ف نحن نعي جيداً محاولاتكم اليائسة الساعية لإ جهاض نهضتنا السعودية الحديثة.
لنقول ياسمو الأمير لأولئك الكارهين نحن شعب نفهم مدى حنقكم وكراهيتكم ضد ثوابتنا الدينية و وحدتنا الوطنية و ضد خطواتنا التنموية و نعلم مدى غيضكم من إصلاحاتنا السياسية والادارية والإجتماعية، ولنقول لهم إن حربنا على ا لفساد لن ت توقف ب فكر وادارة وإرادة أميرنا الشجاع ولي عهدنا القوي الأمين .
لنقول لهم سمو ولي العهد الأمين، كفاكم حقداً وكيداً وتآمر فلن تنجحوا ولم ولن ننهزم امام غدركم منذو قيام دولتنا . و لنقول لهم تاريخكم معنا ايها الثالوث اللعين أسود كسواد قلوبكم .