شرف سمو أمير منطقة عسير صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن خالد بن عبد العزيز وسمو نائبه الأمير تركي بن طلال بن عبد العزيز شيخ شمل قبائل علكم بمنطقة عسير الشيخ عبدالله بن عائض ال حامد بتلبية دعوته في منزله مساء الأربعاء ال23 من شعبان الجاري ضمن الحفل الذي تم إعداده إحتفاءً بهما. وابتدأت فعاليات الإستقبال في ساعات مبكرة من مساء الأربعاء وذلك بمقدم وفود وجماعات القبيلة ثم استقبال كبار الشخصيات ومشايخ قبائل عسير ومدراء الإدارات الحكومية. بعد ذلك حضر سمو أمير المنطقة ونائبه والوفد المرافق لهما مقر الاحتفال وكان في استقبال سموهما ، شيخ شمل قبائل علكم الشيخ عبدالله بن عايض آل حامد وعدد من أفراد الأسرة ، وقبائل علكم بعسير . وابتدأت فعاليات الحفل بالقرآن الكريم وكلمة الشيخ ابن حامد ألقاها نيابة عنه ابنه عبدالرحمن آل حامد رحب فيها بسموهما وتشريفهما حفل أسرة آل حامد ، مشيراً إلى أن المملكة العربية السعودية منذ تأسيسها على يد المؤسس المغفور له بإذن الله الملك عبد العزيز بن عبدالرحمن آل سعود، -طيب الله ثراه -، وهي ترفل بالأمن والعز والرخاء والازدهار ، مروراً بأبنائه البررة الذين واصلوا رحلة البناء والتنمية التي أثمرت دولة عظيمة فاعلة ومؤثرة في موازين الرقي والتقدم بإسهاماتها في شتى المجالات ، منطلقة بذلك من ثوابتها الإسلامية الراسخة وقيمها العربية الأصيلة . وأكد آل حامد خلال كلمته أن آل سعود أهل الرايات المنصورة والأفضال المأثورة رايات الإسلام والعروبة والوحدة والتمكين والإزدهار مبينا أنه منذ مائة عام والوطن يقدم لعسير الخير والعطاء والتنمية حتى أصبحت على ماهي عليه من نماء وازدهار ، ومنوها في الوقت ذاته بما تحقق للوطن الغالي من منجزات حضارية ومكتسبات كبيرة فضلا عن الوحدة الوطنية العظيمة التي تحتم على شباب هذا الوطن الالتفاف الدائم خلف القيادة الرشيدة للحفاظ على أمنه ووحدته . وثمن آل حامد في ختام كلمته حرص ومتابعة ودعم الأمير فيصل بن خالد ، وسمو نائبه الأمير تركي بن طلال ، للمشروعات التطويرية في المنطقة ، حتى أصبحت منطقة عسير ولله الحمد من ضمن مناطق المملكة نهضة وتطوراً في عهد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود – حفظه الله – ، الذي يسعى دائماً لأن تكون المملكة في مصاف الدول المتقدمة. عقب ذلك استمع الجميع إلى عدد من القصائد الشعرية الترحيبية ثم تشرف ذوو الشهداء والمصابين في الحد الجنوبي بالسلام على راعي الحفل بعد ذلك قامت عدد من الفرق الشعبية بتقديم لوحات وطنية من الفلكلور الشعبي على لون الدمة والخطوة. وفي نهاية الإحتفال تناول الجميع طعام العشاء وتسلم الأمير ونائبه هدايا تذكارية بهذه المناسبة.