دشنت مساعدة مدير عام التعليم للشؤون التعليمية الدكتورة آمنة محمد الغامدي مبادرة المشروع التقني ( تواؤم النطاقات ) التي نفذتها وحدة تطوير المدارس بالإدارة العامة للتعليم بمنطقة مكةالمكرمة اليوم الأحد الموافق ١٤٣٩/٧/١٥ه تحت إشراف مديرة وحدة تطوير المدارس ناهد القريصي وبحضور مديرة إدارة الإشراف التربوي لمياء بشاوري وفريق المبادرة المكون من المشرفات أحلام منقل ، وأميرة السروري ، وصوفيا البركاتي وعدد لفيف من القيادات التربوية . هدفت المبادرة إلى تحسين الممارسات المهنية لمنسوبات مدارس التعليم بصفة عامة ومدارس تطوير بصفة خاصة والتشجيع على الإبداع والابتكار على البرامج النوعية وإعطاء للمدارس حافزاً نحو التطوير والرقي وإيجاد حلول لبعض المشكلات المتعلقة بالطالبات . استهل التدشين بتلاوة عطرة من الذكر الحكيم ، تلاه السلام الملكي فكلمة استهلالية من مساعدة مدير عام التعليم للشؤون التعليمية الدكتورة آمنة محمد الغامدي حيث أبانت بأن انطلاق الفكرة جاءت من أهمية تبادل الخبرات ونقل التجارب الرائدة بين المدارس بأقل جهد وتكلفة وهي تعزز أهداف رؤية ٢٠٣٠ في التعليم وذلك باستخدام التقنية ، مقدمةً جزيل شكرها لفريق عمل وحدة تطوير وعلى رأسهن مديرة الوحدة ناهد القريصي وذلك على جهودهن المبذولة وسعيهن الدؤوب لتكون مدارس تعليم مكة مؤسسة متعلمة ومحفزة للابتكار ومعززة للتعلم في جميع مكوناتها البشرية والمادية والمعنوية ، متمنية أن تجني هذه المبادرة ثمارها المفيدة لطالباتنا وللميدان التربوي . ومن جهة أخرى أبدت مديرة إدارة الإشراف التربوي لمياء بشاوري أعجابها بهذه المبادرة والتي من شأنها تفهم احتياجات الميدان التربوي العلمية والنفسية والاجتماعية وتبصرنا بالحلول لكل الصعوبات المرتبطة بمشكلات التعلم التي تواجهها بعض المدارس وتسهم في تحسين الممارسات المهنية ونشر الخبرات والتجارب المميزة وتحفز على الارتقاء والتطوير والإبداع، معربةً عن شكرها الخالص لمديرة وحدة تطوير ناهد القريصي وفريق عملها الرائع وبيوت الخبرة الممثلة في المدارس المشاركة لتنفيذ المبادرة ،راجية الله عزوجل دوام التوفيق والنجاح. فيما أوضحت مديرة وحدة تطوير المدارس ناهد القريصي بأن برنامج تطوير المدارس أحد المشاريع التطويرية الوطنية الطموحة والذي يهدف إلى أن يحقق الطالب أعلى إمكانياته ذو الشخصية المتكاملة والمشارك في تنمية مجتمعه والمنتمي لدينه ووطنه من خلال نظام تعليمي عالي الجودة ، مبينة أن المبادرة تمر بثلاث مراحل ، حيث تتمثل المرحلة الأولى في تنفيذ المبادرة بين مدارس وحدة تطوير المدارس وذلك من خلال اختيار ثلاث مدارس تنفذها كالتالي : الثانوية الرابعة والعشرون للمسار الإشرافي والابتدائية الثلاثون بعد المائة للمسار التمكيني ومتوسطة وثانوية صروح التربية والتعليم الأهلي للمسار التمكيني وعقد لقاءات تربوية مع قائدات المدارس الثلاثة بهدف نشر ثقافة المبادرة وآلية تنفيذها ، وتصميم استمارة رضا المستفيد الكترونيا لقياس مستوى الرضا بعد عرض مشاريع المبادرة ، وتنفيذ تجربة قبلية بين المدارس المطبقة للمبادرة للتأكد من نجاح البث المباشر بينهم ، ودعوة القيادات ذات العلاقة لحضور تدشين وعرض المبادرة ، وتنفيذ المرحلة الأولى من المبادرة بين مدارس تطوير المسار الإشرافي والتمكيني وذلك بعرض أبرز المشاريع الناجحة التي حققت مؤشرات الخطة التشغيلية للنهوض بالمستوى التحصيلي للطالبات ، ومن ثم تكريم المدارس المشاركة في المبادرة ، موضحةً أن المرحلة الثانية تبدأ في حال نجاح تطبيق المبادرة في المرحلة الأولى سيتم تنفيذها بين مدارس تطوير ومدارس التعليم العام بمكة خلال الفصل الدراسي الأول لعام ١٤٣٩-١٤٤٠ه. وفي حال نجاح المرحلة الثانية تبدأ المرحلة الثالثة حيث سيتم تنفيذها بين مدارس تطوير بمكةالمكرمة ومدارس تطوير في المناطق ( جدة ، ينبع ، المدينة ، الطائف ،الليث والقنفذة ) خلال الفصل الدراسي الثاني لعام ١٤٣٩-١٤٤٠ه، سائلة الله عزوجل أن تحقق المبادرة الأهداف المنشودة لتعمم ويتم تفعيلها في معظم الأساليب الإشرافية . هذا وقد تم عرض المشاريع ومنها مشروع التعليم المباشر بالابتدائية الثلاثين بعد المائة ، ومشروع حائط التعليم المطور بمتوسطة صروح التربية و مشروع أنماط التعلم بالثانوية الرابعة والعشرين . وفي الختام تم تكريم المدارس المشاركة في هذه المبادرة الفاعلة .