طالب أهالي حي الورود وحي الأندلس بمحافظة المزاحمية المسؤولين في وزارة التعليم، الإسراع بإزالة المعوقات التي تعترض إنشاء المدرسة الابتدائية الخامسة للبنات بحي الورود ومدرسة تحفيظ القرآن الكريم للبنات بحي الأندلس المتعثر إنشاؤهما منذ أربعة أعوام ، مما تسبب في تهالك الحديد بالصدى في عمدان وقواعد المبنى المكشوفة لعوامل التعرية والأمطار. وأكد المواطن عبدالله العتيبي من سكان حي الورود أنهم استبشروا خيرا عندما اعتمد تعليم الرياض مشروع بناء مدرسة الابتدائية الخامسة في الحي قبل 4 سنوات، إلا أن فرحتهم تبددت بتوقف العمل في المشروع التعليمي فجأة، وبين ناصر العتيبي أنّ تعثر مشروع المدرسة تم دون معرفة الأسباب المؤدية لذلك. وانسحاب المقاول بآلياته وعمالته تاركا خلفه المشروع مفتوحا مما يسهل الدخول للمبنى سواء عن طريق المجهولين أو من بعض ضعاف النفوس الذين قد يستغلون المبنى لأغراض أخرى، إضافة إلى بعض مواد البناء داخل المبنى والتي أكل وشرب عليها الدهر نتيجة الأتربة المتراكمة عليها حيث أبحت الفائدة منها معدومة تماما. وقال محمد التركي من حي الأندلس أن مشروع مدرسة التحفيظ لم يتغير وضعه منذ عدة سنوات والذي سيسهم في حال اكتماله في خدمة الطالبات والمعلمات نظرًا لموقعه المتميز، وما سيحتوي عليه عند إنجازه من قاعات ومعامل ، وغير ذلك مما يساعد في سير العملية التعليمية. وأضاف عبدالله الزياد أن المسؤولين لم يحركوا ساكنًا ولم نرى منهم سوى الوعود دون الاهتمام والنظر في إكمال المشروع الذي بدا عليه بعض التشققات آملين من المسؤولين سرعة إنجاز المبنى وأكد الزياد أن عددا من المدارس أنشئت بعده وتم الانتهاء منها ما عدا هذه المدرسة التي يأمل الأهالي من تعليم الرياض سرعة إنجازها وتسليمها إلى مقاول آخر وإكمال المشروع لتحظى الطالبات والمعلمات بيئة تعليمة مناسبة. من جهته، أوضح الناطق الإعلامي لإدارة التعليم بمنطقة الرياض علي الغامدي أن مشروع الابتدائية الخامسة للبنات ومشروع مدرسة تحفيظ القرآن الكريم للبنات تم فسخ عقودها من الوزراة قبل سنتين بسبب وفاة صاحب المؤسسة المنفذة للمشروعين وتم رفع جميع أوراقها إلى الإدارة العامة للمشتريات بالوزارة لاستكمال الإجراءات من قبلها ، وذلك بإعادة طرحها أو تحويلها لشركة تطوير.