بقلم | بطي علي بن دمخان قد لا استطيع مجاراة الكثير من الرواه والكٌتاب والشٌعراء في وصف حٌب الوطن وسرد أفضاله ومكتسباته فالمواهٍب تطغى على المشاعر حتى وان كانت الاخيره هي الحكاية وعنوان المتاجر! مع مانعيشه من أفراح هذة الذكرى الخالده ذكرى توحيد هذا الكيان على يد المؤسس الإمام الملك عبدالعزيز طيب الله ثراه ، الوطن بتاريخه وحٌكّامه ورجاله وتراثه يتّجه لما هو أجمل باذن لله فما شهدته السنوات القليلة الماضية من انطلاق الرؤية المجيده يجعل الجميع على أهبة الانطلاق لوطن قوي يحمل آمال وطموح مواطنيه مع تمسكه بثوابته وقيمه وحضارته، وهذا مايجعل دولة بحجم المملكة أن تبسط نفوذها وثُقلها على المستوى الإقليمي والدولي بارادة لله. فالشارع السعودي بكل أطيافه تيّقن تماماً مايٌفكر به صانع القرار السعودي بقيادة الملك سلمان بن عبدالعزيز وولي عهده الأمين الأمير محمد بن سلمان عرّاب التحول الكبير ومهندس المجد المٌنتظر! كيف تلقى الجميع انطلاقه الرؤيا ؟ المواطن السعودي ومن لأجله انطلقت هذة الرؤيا وانتفض المخلصين لتحقيقها ربطَ بين ماضي عريق لهذا الكيان ومستقبل مٌبهر تنتظره الأجيال، فكان الالتقاء هنا لتزداد ثقة المواطن بقيادته ، ومع هذا الحٍراك الوطني البهيّ هناك رجال أشاوس من أبطال قواتنا المسلحة يذودون عن الوطن ومقدساته وممتلكاته من أطماع الخونة والحاسدين، وهاهو امن الدولة _صمام الأمان_ يضرب بيد من حديد ليجتث فلول الإرهاب والمفسدين فعملياته الاستباقية يزيدنا فخراً بهذا الجهاز وجميع قطاعات الدولة يقودها رجال مٌخلصون لٍمواكبه هذا الحدث ولعليّ أرى وبكل حيادية مثالا لاحصرا أن ملامح هذة الرؤيا تجلًت في وزارة التجارة وفروعها وتلك المنشئات التي يقودها المجلس الاقتصادي والتمنية وكذلك الأحوال المدنية وانتشارها العملاق إضافة الى التطور المذهل في مجال الاتصالات والمعلومات وسنرى بإذن لله ملحمة وطنية مبهرة في قادم الأيام يعانق فيها الوطن ومواطنيه قٍمم الأمجاد ويرجع الأمر هنا أن الثقة القائمة واللٌحمة المتينة بين المواطنين والقياده قد تكون هي المنعطف الأهم والأجمل والأسمى لتحقيق المبتغى فحٍراك لاتقوده القيادة ومواطنيها هو فقاعة صابون زائفة ستذهب ريحاً لاوجود لها ولا أثرا. دام وطني في عز ورخاء واستقرار ودمتم في رعاية لله. بطي علي بن دمخان