في أجواء من التحدي وأصوات طلقات ألوان المسدس الصاخبة تفاعل الشباب مع مغامرات ” البنتبول” والتي تقام للمرة الأولى ضمن فعاليات صيف الشرقية 38 بالخيمة الشبابية وذلك لمختلف فئات الشباب في مهرجان صيف الشرقية 38 والمقام في منتزه الملك عبد الله بالواجهة البحرية في الدمام وتنظمه أمانة المنطقة الشرقية بالشراكة مع هيئة الترفيه. و أوضح مدير عام إدارة العلاقات العامة والاعلام والمتحدث الرسمي في أمانة المنطقة الشرقية رئيس اللجنة الإعلامية للمهرجان محمد بن عبدالعزيز الصفيان بأن الخيمة الشبابية فاتحة أبوابها طيلة مدة المهرجان ال 15 يوما ويشارك في اللعبة 18 لاعبا مقسمين على 9 لاعبين لكل فريق وحكام ومراقبين للعبة والتي تعتمد على اللعب الجماعي في الحصول على علم اللعبة. وبين مشرف الخيمة الشبابية تركي الغامدي أن الإقبال على لعبة البنتبول كبير جداً من فئة مختلف الأعمار والفرق نظراً للمتعة التي يجدونها في أجواء مهيئة لذلك ومجسمات وأصوات تشجيعية للطلق بألوان المسدسات. وأشار الغامدي الى أنه خلال أول أيام من انطلاق فعاليات مهرجان صيف الشرقية شهدت الخيمة الشبابية إقبالا كبيرا على الخيمة مبيناً أن تخصيص موقع للشباب في المهرجان ويهتم بإمكانياته العمرية والجسمانية كان موفق جداً ولله الحمد وسط مطالب الكثير منهم بموقع دائم للألعاب الشبابية الغير تقليدية للمتعة خاصة الجماعية التي تتواجد الآن في المهرجان. وبين الغامدي أن التحدي بين الشباب في اللعبة زاد من الإقبال على الخيمة حيث تتضمن أكثر من طريقة للعب وتستمر اللعبة لمدة 15 دقيقة تقريباً أو إلى حين الانتهاء من طلقات الألوان بالمسدس حيث يتواجد عدد كبير من الحكام والمنسقين للعبة لمتابعة التنسيق بين اللاعبين والفريقين وتطبيق التعليمات. وأشار مدير عام ادارة العلاقات العامة والاعلام والمتحدث الرسمي في أمانة المنطقة الشرقية رئيس اللجنة الإعلامية للمهرجان محمد بن عبدالعزيز الصفيان الى انه خلال هذا العام حرصت اللجنة المنظمة للمهرجان على التنوع في المخيمات المشاركة في المهرجان بمشاركة كل فئات المجتمع في المهرجان من ناحية المغامرات الشبابية التي تناسب متطلباتهم بالإضافة إلى الخيم الأخرى. وأضاف أن أمانة المنطقة الشرقية حريصة على تنفيذ توجيهات صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز أمير المنطقة الشرقية وصاحب السمو الملكي الأمير أحمد بن فهد بن سلمان نائب أمير المنطقة الشرقية والذي دائما يقدمون التوصية خيرا بالشباب وبتخصيص فعاليات خاصة بهم في جميع المهرجانات والأنشطة التي تقيمها الأمانة.