كشفت بلدية محافظة القطيف عن أعمالها خلال عيد الأضحى المبارك، والتي أعلنت في وقت سابق جاهزية كافة مواقعها الخدمية لاستقبال عيد الأضحى المبارك عقب تكثيفها لأعمال النظافة والصيانة والرقابة الصحية والبيئة، إلى جانب تنظيمها أعمال المسلخ والتأكد من جاهزيتها خلال أيام العيد . وأوضح رئيس بلدية محافظة القطيف المهندس زياد بن محمد مغربل، أن البلدية وقبل بدء أيام العيد أتمت تهيئة مصليات العيد والمسطحات الخضراء والحدائق والمتنزهات للزائرين, بالإضافة لوضع عقود الزينة على أعمدة الطرق والميادين، وتشديد الرقابة على الأسواق والمواقع التجارية والرقابة الصحية على المحلات التجارية المتعلقة بالصحة العامة، وكذلك تكثيف الحملة الميدانية لمراقبة المطاعم، ومراقبة المحال التجارية، وتنبيه مقاولي النظافة لمضاعفة الجهود اليومية وزيادة العمالة ومعدات النظافة، ومتابعة نظافة دورات المياه في الأماكن العامة والحدائق والواجهات البحرية بشكل مستمر، وتخصيص فرق عمل ميدانية لمتابعة الأعطال في الإنارة. وذكر أن البلدية بدأت بالاستعدادات الخاصة بالعيد منذ وقت مبكر، وذلك من خلال وضع خطة عمل متكاملة فيما يخص الأعمال الخدمية والصحية وأعمال الرقابة. حيث تضمنت التركيز على نظافة مصليات العيد والمناطق المحيطة بها، ونظافة الساحات والمواقف المحيطة بالمساجد التي ستقام بها صلاة عيد الأضحى ، والتركيز على نظافة الحدائق العامة والميادين والطرق الرئيسة والداخلية، إضافة إلى نظافة دورات المياه وصيانتها، كما تضمنت الخطة التشديد على نظافة أسواق الخضار المركزية وسوق السمك وأعمال الالتقاط من الأحياء والمناطق والشوارع الرئيسة والداخلية. كما قامت بلدية محافظة القطيف بتهيئة الحدائق والواجهات البحرية في محافظة القطيف، وذلك بعمل حملة للنظافة وصيانة الألعاب، وزراعة الشتلات والزهور استعدادا لاستقبال عيد الأضحى المبارك. وأشار الى أن البلدية أنشأت 153 حديقة على مستوى المحافظة، روعي فيها توفر الوسائل الترفيهية، وساحات لممارسة الأنشطة الرياضية، إلى جانب الخدمات المساندة التي تخدم الزائر، مؤكدا على اشتمال الحدائق والواجهات البحرية ساحات للألعاب ومشايات ومظلات ومقاعد للجلوس وملاعب للكرة إضافة إلى الأشجار والنخيل. وأبان أن إدارة الحدائق والتجميل في البلدية قامت بتهذيب الأشجار وتقليمها وأعمال القص والنظافة حيث تم زراعة الزهور الموسمية بالميادين والشوارع العامة والجزر الوسطية بالمحافظة كذلك القيام بتأهيل بعض الحدائق، وتم صيانة ألعاب الأطفال استعداداً لاستقبال الزوار. وقال: يوجد في المحافظة ثلاث واجهات بحرية هي الواجهة البحرية بالقطيف والواجهة البحرية بسيهات والواجهة البحرية بتاروت وكورنيش دارين وكورنيش المشاري وكورنيش المنيرة وتم تجهيز كافة الساحات والملاعب وممرات المشاة في حي التركية ومدخل مدينة سيهات، وممشى بلال بن رباح في صفوى. وأضاف: أن دورات المياه جهزت من جميع الأعطال بصفة دورية وتكليف وايتات لتعبئة خزانات دورات المياه أربع مرات يوميا (صباحا وعصرا ومساءا وبعد منتصف الليل) وشفط البيارات يوميا. كما قامت ايضا تهيئة المسلخ لاستقبال الأعداد المتوقعة من الأضاحي، وتجهيزه بعدد (31) جزاراً و(44) عاملا، و (9) من الفنيين، وعدد (5) من الأطباء البيطريين المشرفين على المسلخ للكشف على الذبائح، والتأكد من صلاحيتها للاستهلاك الآدمي، مشيرا الى أن المسلخ يحتوى على خطين للإنتاج، مؤكدا في الوقت نفسه أن البلدية حرصت على توافر الاشتراطات الصحية في الماشية التي يستقبلها المسلخ، إذ تقوم البلدية بمراقبة الالتزام بالاشتراطات الصحية من خلال الأطباء البيطريين المتواجدين في الموقع. وقال أن نقطة الذبح خدمت محافظة القطيف وبعض المناطق المجاورة لذبح الأضاحي، لافتا إلى أن المساحة الإجمالية للمسلخ تبلغ 8 آلاف متر مربع، ويتكون من مجمع يضم غرفا للاستقبال والاستلام وكذلك غرف للأطباء البيطريين وأخرى للعمالة، وان نقطة الذبح تبلغ مساحتها 450 مترا مربعا، مضيفا أن الطاقة الاستيعابية للمسلخ تصل إلى 200 رأس في الساعة من الأغنام ، وأكد أن البلدية حرصت على توفير أعلى المواصفات الصحية، حيث تعتبر الأعلى على مستوى المنطقة الشرقية، وأن البلدية وضعت في اعتبارها تجهيز المسلخ بأحدث التجهيزات. وأبان بأن مسلخ القطيف استقبل خلال أيام عيد الأضحى المبارك، المواطنين والمقيمين الضحين، وفق خطة العمل التي وضعتها البلدية، وهدفت الخطة إلى تسهيل الإجراءات على المضحين، وتقديم أفضل الخدمات لهم في أوقات قياسية، من خلال الكشف البيطري قبل الذبح لرفع معدلات الحماية الصحية، مع الحد من الذبح العشوائي، بالتنسيق مع الجهات الأمنية والرقابية والصحية، وإيقاع العقوبات بحق المخالفين. من جهة ثانية قال مدير صحة البيئة في بلدية محافظة القطيف، الدكتور كرار الفرج، أن العمل تميز في مسلخ القطيف بالسلاسة والانسيابية، مبينا أن المسلخ استقبل خلال أيام العيد نحو 2121 رأس من الأغنام والماعز والبقر، كما تم إعدام عدد (2) من الذبائح لوجود موانع صحية، وإعدام جزئي لعدد (62) ذبيحة، كما وجدت أضحية ميتة قبل الذبح وتم استبعادها.