قالت “صحة جدة” انه وسعياً لتحقيق رؤية مستشفى الملك فهد بجدة من تقديم نموذج قيادي في تقديم الرعاية الصحية والخدمات العلاجية، بدأ قسم الصيدلية بتطبيق مشروع الصيدلية الآلية بأقسام المستشفى، في خطوة تهدف إلى تسريع عملية صرف الأدوية للمرضى بشكل يضمن السلامة الدوائية والكفاءة العالية. ويسهم تطبيق الصيدلية الإلكترونية في تقليل نسبة الاخطاء الدوائية لأقصى حد، وتقليل الوقت والجهد المبذول، بالإضافة إلى أنه أكثر أماناً و كفاءة و فاعلية، و منع الإهدار في استخدام الأدوية، إلى جانب توفر الأدوية بشكل دائم في مختلف أقسام المستشفى لتكون في متناول طاقم التمريض بعد مراجعتها من قبل الصيدلية ، والتحكم في الأدوية ومتابعة تواريخ الصلاحية ومراقبتها بطريقة آلية، وكذلك تخفيف العبء على طاقم التمريض من مراجعة الصيدلية لاستلام الدواء لكل مريض، وإعطاء المريض أدويته في مواعيدها المحددة بدون أي تأخير . كما يتميز النظام بتمكين الطبيب والصيدلي من الاطلاع على التاريخ الدوائي الكامل للمريض بالإضافة إلى موقع وصفها مما يسهل من عملية مراجعة سجل المريض إلى جانب توفير الدقة في عملية الوصف العلاجي. كما يقوم النظام بتنبيه الطبيب لأي مداخلات دوائية، كما يوضح الجرعات المسموح بها وازدواجية الأدوية الموصوفة، ويساهم كذلك في تمكين الطبيب من توثيق المعلومات عن حساسية المرض تجاه بعض أنواع الأدوية والأغذية. من جهة أخرى حصل قسم الأشعة التشخيصية بمستشفى الملك فهد بجدة على ترخيص ممارسة من المركز الوطني للحماية من الاشعاع بمدينة الملك عبد الله للطاقة الذرية و المتجددة في مجالي ممارسة الطب النووي، حيث تعد هذه الرخصة لمزاولة الممارسة بالمصادر المشعة، ومجال ممارسة التشخيص الطبي بالإشعاع و هذه لمزاولة الممارسة بالأجهزة المشعة . و يعد حصول المستشفى على هذه الرخص سابقة في مستشفيات “الصحة” لتوفر اشتراطات المركز الوطني للحماية من الإشعاع وهيئة الغذاء والدواء السعودي و من تلك الاشتراطات وجود مسؤول حماية من الإشعاع مؤهل ومعتمد من قبل المركز الوطني للحماية من الإشعاع، كذلك مراقبة المناطق الخاضعة للإشراف إشعاعياً و المناطق المراقبة إشعاعياً، وأيضا مراقبة المصادر والأجهزة المشعة، بالإضافة إلى مراقبة تعرضات العاملين والمرضى والجمهور والبيئة وكذلك إدارة النفايات المشعة وغيرها من الاشتراطات الأساسية التي تم توفيرها و تنفيذها للحماية من الإشعاع .