محافظة طريب لها حكايات وحكايات مع المسميات الغريبة ولا أظن أحداً يحسدنا عليها, فقد أطلقوا علينا ومن حولنا مسمى (الشرق ) وتسمينا به وكأننا لسنا جزءاً من منطقة عسير حيث لا يوجد (غرب أو شمال أو جنوبعسير ) وقد ذكرت هذا سابقا, و طلبنا مشروع المياه وبدلاً من أن يكون في طريب وإذا به في منطقة الرحبة بين محافظة طريب ومركز العرين وأهدرت مئات الملايين في تلك الأرض المهجورة وضاع المشروع, ثم طلبنا المستشفى ليكون مستشفى طريب العام وإذا به مستشفى الشرق ( وإلى الآن وهم يبحثون عن مدينة اسمها الشرق وما وجدوها وضاع المستشفى ) ومازال طريب ينتظرالمستشفى, وثالثة الأثافي مكتب التعليم ومسماه الجديد فبينما كنا ننتظر ربط جميع مدارس المراكز التابعة لمحافظة طريب – بينين وبنات – بمكتب التعليم بطريب أو إدارة التعليم بمحافظة طريب وإذا بنا نتلقى خبر المسمى الجديد والذي لا أظنه كان كما ينبغي بل لم يكن من أجل المصلحة العامة فحسب, فمن منكم سمع بمحافظة من محافظات المملكة تراجع مركزا من المراكز, مع أحقية كل قرية وهجرة ومركز ومدينة بهذه الخدمات. وأنا هنا لا اكتب تعصبا لمحافظة طريب لكن أريد وضع الأمور في نصابها ومكانها الصحيح سواء من ناحية الأحقية أو النظامية. ولولا أننا نعرف مسؤولي تعليم عسير وإدارتهم الحكيمة وفكرهم الراقي لقلنا بأن من اتخذ القرار لا يعرف شيئاً عن المنطقة, لكنهم أهل خبرة عالية ودراية تامة بالمنطقة ومتطلباتها, كما أننا لو حاولنا جدلاً نسبة القرار إلى معالي الوزير ووزارته وتبرئة تعليم عسير فبكل تأكيد لن يقروا شيئا ما لم يكن هناك توصية من تعليم عسير تم القرار بناء عليها, إذا لماذا تم فصل مكتب التعليم إلى بنين في محافظة طريب وبنات في مركز العرين ؟!!! سؤال كبير جداً نترقب الإجابة عليه من تعليم عسير . ولعلهم يهتدون إلى الاسم الصحيح والمكان الصحيح ( إدارة التعليم بطريب ) وربط تعليم البنين والبنات بمكتب التعليم بطريب ليتم العمل بصورة واضحة تخدم المصلحة العامة بعيدا عن كل الحسابات ولتكن المصالح العامة هدفا للجميع.