شارك مجلس التنمية السياحية بالمنطقة الشرقية في ملتقى السفر والاستثمار السياحي السعودي العاشر الذي انطلق امس الاول الاحد 27 جمادي الآخرة 1438ه الموافق 26 مارس 2017م، برعاية صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن بندر بن عبدالعزيز أمير منطقة الرياض، رئيس مجلس التنمية السياحية بالمنطقة، وصاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن سلمان بن عبدالعزيز رئيس الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني، وذلك بمركز الرياض الدولي للمعارض والمؤتمرات. وأوضح مدير عام الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني أمين مجلس التنمية السياحية بالمنطقة الشرقية المهندس عبد اللطيف بن محمد البنيان ان جناح المنطقة الشرقية لهذا العام والذي صمم بطابع المقاهي التراثية والجلسات الشعبية ، شهد تغيرا جذريا في المحتوى المقدم للزوار ، حيث تم تصميم الجناح على الهوية التراثية للمنطقة الشرقية تتمثل ببيت الشرقية ، واضافة بعض البرامج التفاعلية التي تهدف الى ابراز المقومات السياحية التي تشهدها المنطقة في الوقت الحاضر والمشاريع والاستثمارات السياحية التي ستسهم في رقي المنطقة وازدهارها سياحيا. وأضاف امين مجلس التنمية السياحية بالشرقية ان الجناح سيشد هذا العام وبالمشاركة مع بعض الجهات والمنشئات السياحية، برامج تفاعلية تتيح للزوار التعرف عن قرب على تراث المنطقة الشرقية ومقوماتها الثقافية والسياحية، حيث ستقدم الفرق الشعبية من المنطقة الشرقية عروضها المباشرة من الفلكلور البحري امام الزوار. وذكر المهندس البنيان إن مشاركة مجلس التنمية السياحية بجناح موحد وشامل يهدف لتسويق المنطقة الشرقية كوجهه سياحية وإبراز مقوماتها وخدماتها السياحية والبعد الحضاري ، أهمها خدمات قطاع الإيواء السياحي والعروض الخاصة التي تستقطب الزوار والمشاركة في ورش العمل التي ينظمها الملتقى، إضافة للاطلاع على مشاركة مجالس التنمية السياحية في المملكة من خلال ما تقدمه كل منطقة عن هويتها ومقوماتها السياحية. يذكر ان الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني اطلقت الدورة العاشرة للملتقى و الذي يعد أهم حدث سنوي لصناعة السياحة الوطنية، حيث يلتقي فيه أطراف صناعة السياحة المحلية من القطاعين الحكومي والخاص لبحث أبرز التحديات التي تواجه تنمية الاستثمار السياحي في المملكة. وشارك في الملتقى هذا العام أكثر من 200 جهة مشاركة، وأكثر من 14وجهة سياحية عارضة من المناطق، كما شهد الملتقى مشاركة الهيئة العامة للطيران المدني، والهيئة العليا لتطوير مدينة الرياض، وشركة سكاي برايم للطيران، ومجموعة الحكير، وشركة دور، وشركة كريم، ومشاركة مجالس التنمية السياحية في المناطق، والجهات الحكومية وشركات الخدمات، وكالات السفر، ومنظمي الرحلات والفعاليات والأنشطة السياحية، وشركات قطاع الإيواء السياحي، وشركات قطاع الأعمال، وشركات التقنية المتخصصة في تطوير أنظمة الحجز والتطبيقات الإلكترونية في قطاع السياحة، والشركات التي تقدم خدمات الدعم والتطوير في السياحة، هذا بالإضافة إلى الشركات المتخصصة في سياحة الرياضة والمغامرات، وسياحة الثقافة والتراث، والسياحة البيئية والزراعية، إلى جانب مشاركات نوعية لشركات عالمية متخصصة في تشغيل الفنادق، جنباً إلى جنب الشركات السياحية والفندقية المحلية والإقليمية.