أنهى الاتحاد السعودي لرفع الأثقال المرحلة الأولى من إجراءات اختيار لاعبي النخبة، وذلك لدخولهم رسمياً في البرنامج المعد من قبل اللجنة الأولمبية السعودية لأبرز لاعبي الاتحادات الرياضية بالمملكة. وجاء حفل توقيع اللاعبين على عقود اعتمادهم ببرنامج النخبة، بحضور رئيس الاتحاد السعودي لرفع الأثقال محمد الحربي، والذي وقع عقود اللاعبين وشهد التوقيع عضو مجلس إدارة الاتحاد جاسم اوحيد، وإداريو المنتخبات السعودية محمد الجبلاوي و أحمد النحاس و جعفر الباقر. والجهاز الفني للمنتخبات الوطنية والذي أثنوا على هذه الخطوة اللتي أحدثت أثرا إيجابيا في نفوس اللاعبين وستحدث مزيداً من التقدم في مستوى الأداء لما لهذه الخطوة الاحترافية من اللجنة الأولمبية السعودية من أثر وتفريغ ذهن اللاعب من كثير من الأمور الجانبية التي قد تؤثر سلباً على الأداء الفني للاعب. وألقى الحربي كلمة للاعبين، هنأهم باختيارهم ضمن برنامج النخبة في هذه المرحله، مقدما لهم شرحا وافيا عن البرنامج ومالهم وماعليهم، مشيراً إلى أهمية التعاون والالتزام بقوانين البرنامج من أجل تحقيق أهدافه الموضوعة من قبل القيادة الرياضية برئاسة صاحب السمو الملكي الأمير عبد الله بن مساعد، رئيس اللجنة الأولمبية السعودية. والذي سيصادق على العقود بعد توقيعها من اللاعبين ورئيس الإتحاد السعودي لرفع الأثقال، ثم تسلم العقود وبطاقات التأمين الطبي للاعبين. وضمت قائمة لاعبي النخبة كلا من: حسن العسيف ومصطفى الميلاد وعباس العبدالعال وجعفر المدرهم وعبدالله الشمراني وعبدالرحمن البلادي وعبداللطيف خضير ومحسن الدحيليب وخليل الحمقان ونواف المزيدي وعلي العبندي وسامي العثمان ومحمد السادة وعلي الخزعل بدر ال حبيل وحسين المهر وعلي العلوي ومحمد العلوي إسماعيل ال صويلح وحيدر الغنام ومحمود آل حميد وحسين آل عجيان وفيصل السلمي وحسين الماجد ومحمد الفوار ورضا الرشيد وسراج ال سليم. وأكد الحربي على قدرة رباعو الأخضر بصناعة الانجازات القارية والدولية في المستقبل القريب، لوجود الأرضية الخصبة من اللاعبين المميزين في لعبة رفع الأثقال، وفي ظل اعتماد برنامج النخبة من القيادة الرشيدة، والذي سيزيد من رغبة اللاعبين في الوصول لمنصات التتويج لما يحتويه البرنامج من مميزات و حوافز للمنجزين على المستوى القاري والدولي. وشدد الحربي على أنه سيتم تطبيق كافة معاير التدقيق في مستوى رصد التطور الفني للاعبين والحصول على تقارير الأداء وذلك للحصول على جودة المخرجات، مشيراً إلى أن المملكة تجاوز طموحها البطولات الإقليمية وأصبح الهدف هو التنافس على الذهب القاري والعالمي والأولمبي وهو التحدي الأصعب والأجمل في ذات الوقت، ومن خلال البنية التحتية الجيدة والدعم اللامحدود من الدولة ووجود الإدارة الجيدة فنياً وإداريا فإن الإنجازات هي القطاف الذي يجب أن يتحقق كنتاج لتظافر الجهود، وأن الأمل يحدو جميع منسوبي اللعبة بتحقيق الأهداف الموضوعة. وختم الحربي حديثه بأنه مازال الباب مفتوحاً أمام من يتميز ويحافظ على مستوى التطوير في أدائه والتزامه بضوابط البرنامج، للإلتحاق بركب رباعي النخبة.