انطلقت بالإدارة العامة للتعليم بمنطقة مكةالمكرمة اليوم الأحد ٣ / ٤ / ١٤٣٨ ه ولمدة ثلاث أيام ورشة تحكيم (مبادرة فطن بين النور والأمل) برعاية المدير العام للتعليم بالمنطقة الأستاذ محمد بن مهدي الحارثي وبحضور مساعد المدير العام للشئون التعليمية الدكتور طلال الحربي ومساعدة مدير التعليم العام للشؤون التعليمية (بنات) آمنة محمد الغامدي وبمشاركة ٣٠ مشرفًا ومشرفةً من 5 إدارات تعليمية وذلك للمشاركة في تحكيم مبادرة تعليم مكة “فطن بين النور والأمل”. والمبادرة هي عبارة ترجمة حقائب فطن (الوعي الذاتي.السلوك التوكيدي. مهارة حل المشكلات ) إلى لغة الإشارة ولغة برايل. وقد رحب المدير العام للتعليم بمنطقة مكةالمكرمة الأستاذ محمد بن مهدي الحارثي بالمشاركين والمشاركات في تحكيم مبادرة تعليم مكة “فطن بين النور والأمل ” متمنياً طيب الإقامة في مهبط الوحي وأن تحقق ورشة العمل الأهداف المرجوة منها مشيراً أن تعليم مكة نموذجاً في العديد من المبادرات وليس غريباً أن تكون كذلك كون تعليم مكة بيت الخبرة والمبادرات النوعية والمميزة وماهذه المبادرة إلا واحدة من مبادرات عدة . وأوضح الحارثي أن البرنامج الوزاري الوقائي “فطن” برنامج مهم يأتي في ظل ظروف معينة تحتاج منا بذل الكثير من الجد والجدية لرفع الوعي لدى المجتمع بما يحقق أهداف البرنامج الذي أطلقه وزير التعليم . من جانبه رحب المساعد للشؤون التعليمية ورئيس اللجنة التنفيذية لبرنامج فطن بالإدارة العامة للتعليم بمنطقة مكةالمكرمة بالمشاركين والمشاركات في تحكيم مبادرة تعليم مكة “فطن بين النور والأمل” مؤملاً النجاح لهذه المبادرة النوعية، معربا عن سعادته باستضافة منطقة مكةالمكرمة المحكمين لهذه المبادرة التي تهتم بفئة غالية على قلوبنا ، موضحا فيما لايخفى عن الجميع أن فطن يعتمد على البرامج التدريبية لتأهيل الطلاب والطالبات، فأساسه العمل معهم، منوها على كون هذه المبادرة بدأت فكرتها من إدارة التربية الخاصة من خلال المشرفة وسمية بنت عبد العزيز، مبينا سبب انعقاد الورشة وهو خروج الحقائب الخاصة بذوي الاحتياجات الخاصة بصورة ترضى عنها الوزارة لتعمم على جميع مناطق المملكة حتى تحصل الاستفادة من قبل الطلاب والطالبات، ذاكرًا بأن هذه الورشة التحكيمية والتي انطلقت اليوم بها تطلعات وآمال تحمل بصمة لكل من شارك فيها برأي أو فكرة أو عطاء أوخبرة لخدمة الطلاب لأن أثرها سيكون عام للجميع ، خاتما كلامه بكون هذه الورشة ستكون تقييم نهائيا لهذه المبادرة، سائلا الله للجميع التوفيق والإخلاص، مقدما شكره لجميع الزملاء من المشرفين والمشرفات بالتربية الخاصة الحاضرين والمحكمين بهذا العمل الجبار وكذلك منسق فطن بقطاع البنين محمد عابد القرشي ومنسقة فطن للبنات عفاف بن ياسين بتعليم مكة والشكر الجزيل للداعمة والمساعدة دوما مساعدة المدير للشؤون التعليمية آمنة محمد الغامدي . والتي أبانت من جانبها في كلمة توضيحية عن الورشة والتي بدأتها مذكرة بتاريخ وأسباب هذه المبادرة التي انطلقت فكرتها بداية العام الماضي في اجتماع الإدارات بخصوص تجويد تطبيق برنامج فطن وكان التساؤل الذي تمخضت عنه هذه المبادرة : كيف تستفيد كافة الفئات من هذه الحقائب المصممة بعناية ؟ وأثناء العصف الذهني من الجميع طرحت مشرفة التربية الخاصة وسمية المسعود فكرة تحويل حقائب فطن إلى لغة برايل والإشارة حتى اكتملت صورة المبادرة بتشكيل فريق العمل من منسوبات التربية الخاصة بقيادة مشرفة التربية الخاصة وسمية و منسقة فطن عفاف بن ياسين لإعداد وتجهيز الحقائب لجميع فئات ذوي الاحتياجات الخاصة وهي (الوعي الذاتي / السلوك التوكيدي/ حل المشكلات ) بحيث تكون مناسبة لهم وبعد رفعها واعتمادها من الوزارة للخطة التشغيلية بفطن تمت المبادرة لتجويد التحكيم، مبينة بأن التحكيم لايهتم فقط بصحة الترجمة وتحويلها لتناسب برنامج فطن للاحتياجات الخاصة بل هي أشمل فهذه المبادرة نطمح لمناسبة الأنشطة المطبقة لطالب مثلا لايرى أو لايسمع حسب احتياجه الذاتي. وكذلك ماهي التطورات والإضافات التي يمكن ضمها للحقائب، مشيرة إلى البنود المحددة للتحكيم ،ومنوهة على كونها معايير مرنة يسهل التعامل معها وتغييرها وتعديلهاحسب مايناسب . هذا وكما أشارت الغامدي إلى ضرورة فاعلية التطبيق العملي ،وأن مايقدم لطلاب الاحتياجات الخاصة لايقل عطاء واهتماما ، عن طلاب التعليم العام فهذه فئة مهمة بمجتمعنا ولها حق على الجميع ولن يغفل عنهم باذن الله هذا وبدأت تحكيم اليوم الأول : فن حل المشكلات لغة برايل ولغة الإشارة. علمًا بأن الورشة جاءت بمساندة الإدارة العامة للتعليم بمنطقة الرياض والإدارة العامة للتربية الخاصة في الوزارة ومدير ومديرة إدارة التربية الخاصة بمكة ومنسقي فطن بإدارة تعليم مكةبنين وبنات ومحكمي ومحكمات من خمس مناطق تعليمية بالمملكة العربية السعودية( الشرقية ، تبوك ، جدة ، حفر الباطن ، الرياض) وقد استهدفت الورشة الطلاب والطالبات ذوي الاحتياجات الخاصة (العوق البصري والسمعي والتربية الفكرية ) وذلك بهدف بناء شخصية متزنة فاعلة من ذوي الاحتياجات الخاصة في المجتمع قادرة على تصدي تحديات العصر، كذلك تمكين ذوي الاحتياجات الخاصة من محاكاة وتقليد السلوك السوي لبناء شخصية واعية فكريا واخلاقيا ، وتعزيز الثقة بالنفس وزيادة فرص تحقيق الاستقلالية والعمل الفعال بالمجتمع ، ومساعدة ذوي الاحتياجات الخاصة واحترام كرامتهم الانسانية ، ايضا الوعي بحقوق ذوي الاحتياجات الخاصة واحترام كرامتهم الانسانية ، مع تحقيق تكافؤ الفرص لجميع افراد المجتمع وتوطيد العلاقة الإيجابية بينهم. هذا وقد انطلق تحكيم المبادرة من خلال 10 عناصر سيتم مناقشتها خلال الثلاثة أيام عبر : أهداف البرنامج ، مناسبة البرنامج للفئة المستهدفة ، وضوح الإرشادات ، المادة العلمية، وضوح اللغة المستخدمة، سلامة المادة العلمية، طرق التواصل الكلي، البرنامج الزمني، تنوع الأنشطة.