قلم رجل من رجالات الدولة ، قلم رجل من الطراز الأول.لم يكتفي هذا الرجل بما قدم من إنجازات مشرفة خلال مسيرة خدمته العسكرية، لم يكتفي بما قدم من أعوام مليئة بالنشاط والحيوية، لم يكتفي بما قدمه من خدمة لدينه ووطنه ومليكه ولأفراد شعبه، لم يكتفي ولن يكتفي ولن تغيب شمس همة هذا الرجل العصامي، ولن يجف نهر العطاء لهذا الرجل الأبي . لم يكتفي بما قدمه من تعليم و تدريب وتنوير في مجال الطيران لله دره. لم يكتفي .. ولن يكتفي. قلم مرابط على الحدود الجنوبية ريشته رأس حربة وحبره دم الحوثي، كتب عشرات المقالات والنشرات عن عاصفة الحزم، يقول إن النصر آت (بشائر للوطن)، يحلل ويخطط ويستنتج إنها خبرة المحارب المخضرم،يحذر أفراد المجتمع من الوقوع في مصيدة الرسائل الكاذبة عبر الهواتف المحمولة، ثم ينتقل بنا للوراء في صفحات التاريخ السعودي ويصف حروب العرب مع العدو الصهيوني وشجاعة الجيش السعودي مصورا لنا المشهد وكأننا على هضبة الجولان أو في أغوار الأردن. لم يكتفي بالكتابة عن الحزم فحسب بل لم ينس موسم الحج وكيفية الحفاظ على أمن وسلامة الحجاج وكأنه يقول هذا الوطن وقادته قادرين على مواجهة التحديات والجبهات الداخلية والخارجية بمشيئة الله تعالى. لم يكتفي بل وصل به العطاء الى تحليل شخصيات العدو وتعبيرات وجوههم وسرد تاريخهم المخزئ وخياناتهم على مر التاريخ،ثم يدلي بدلوه وضرورة صناعة طائرة بلا طيار لمعرفته بطقس وأحوال العاصفة ثم يدعو إلى إتحاد الخليج لمواجهة الإرهاب الإيراني،عط القوس باريها. مازال القلم المرابط في أرض المعركة يرصد،وفجاءة يقلع بنا على طائرته التي طالما امتطاها ليكشف لنا الأطراف المخربة للعلاقات بين الدول الشقيقة وكيفية التصدي لها ثم يهبط بنا لينتقد من لم يشارك في عاصفة الحزم كل على حسب تخصصه ومن مكانه كانتقاده للإعلام السعودي الذي كأن العاصفة لا تعني له شيئا، ثم يأتي مؤكداً على أهمية وضرورة الدعاء لله في بيوت الله بالنصر والتمكين. طاقة جبارة .. ويأتي أخيرا بحرب الوديعة وشهدائها ليكونوا قدوة لنا بشجاعتهم ودفاعهم عن وطنهم وطلبهم للشهادة،مستذكرا قوله تعالى(( وَإِذْ قَالَ إِبْرَاهِيمُ رَبِّ اجْعَلْ هَٰذَا بَلَدًا آمِنًا وَارْزُقْ أَهْلَهُ مِنَ الثَّمَرَاتِ مَنْ آمَنَ مِنْهُم بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ )) ما نقول الا * ماشاءالله تبارك الله * نحن مع القلم المرابط .. نحن مع ( صوت العاصفة ) كما اسمته صحيفة الرأي الإلكترونية نحن معه حتى تلوح بشائر النصر قريباً بإذن الله تعالى. هل تعرفهم على شخصية القلم المرابط، المعروف لا يعرف . هو سعادة اللواء طيار (م) :عبدالله بن غانم العابسي حفظه الله هو القلم المرابط والمحارب المخضرم والمواطن المخلص.