يستعد المعهد التقني السعودي لخدمات البترول للمشاركة في فعاليات معرض التوظيف 2016 الذي يقام تحت رعاية صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف أمير المنطقة الشرقية، في التاسع من أكتوبر المقبل، ويستمر أربعة أيام. ويأمل المعهد في أن يؤمن حاجته من الكفاءات السعودية، لشغل العديد من الوظائف الفنية الشاغرة فيه. وأوضح المدير التنفيذي للمعهد التقني السعودي لخدمات البترول المهندس عبدالله اليامي ، أن “المعهد سيحرص من خلال المشاركة في معرض التوظيف، على استقبال العديد من الرجال والنساء المؤهلين لتولي العديد من الوظائف الشاغرة فيه”. وقال اليامي: “مبدأ توطين الوظائف يأتي ضمن الخطط الاستراتيجية للمعهد خلال الفترة المقبلة، ومن هنا نحرص على المشاركة في معارض التوظيف، والبحث عن المواطنين المؤهلين علميا وعمليا لشغر الوظائف”، مضيفاً أن “آلية عمل المعهد وخططه العامة، تسير وفق متطلبات رؤية المملكة 2030، التي تعتمد على الكفاءات الوطنية القادرة على الابتكار والابداع في مجال تأمين الطاقة”. وتابع اليامي “نؤمن تماما، بأن المواطن السعودي يمتلك الكثير من الابداعات والقدرات والمهارات الشخصية المميزة، كما لديه العزيمة والإصرار على تأكيد نجاحه في سوق العمل، وهذا الأمر نضعه في الاعتبار عند اختيار الكوادر السعودية الشابة في مناسبات التوظيف”، موضحا أن “المعهد لديه برامج تدريبية، لنقل مهارات وقدرات الشباب السعودي، وتأهليهم علميا وعملياً لتولي المهام المختلفة في المعهد”. ودعا اليامي الشباب السعودي إلى زيارة معرض التوظيف، وعرض خبراته أمام مسؤولي الشركات، ومؤسسات قطاع الأعمال، وقال: “نحن أمام مرحلة جديدة من العمل والعطاء، لإعادة بناء الاقتصاد السعودي وفق متطلبات الظروف العالمية الجديدة، والمملكة لديها مقومات النجاح والتفوق، وأهم هذه المقومات، الشباب الواعي المثقف القادر على ترسيخ النجاحات”. ويقام المعرض، الذي ينطلق على أرض شركة معارض الظهران الدولية (الظهران اكسبو)، بالمشاركة بين الغرفة التجارية في المنطقة الشرقية وصندوق تنمية الموارد البشرية (هدف). ويشهد الحدث مشاركة عدد كبير من الشركات والمؤسسات المعنية بشؤون التوطين والتدريب والسعودة، ويتوقع أن تسهم هذه النسخة في تحقيق النجاح الذي حققته النسخ الماضية، التي سلطت الضوء على جملة من الأطروحات الداعمة لمشروع السعودة. ويسعى المعرض للمساهمة في دعم جهود توطين الوظائف، وإبراز دور قطاع الأعمال في توفير فرص العمل للمواطنين، وتوفير احتياجات قطاع الأعمال من الموظفين السعوديين، والتواصل بين قطاع الأعمال ومقدمي خدمات التدريب والتوظيف، وتبادل الخبرات والممارسات بين المشاركين في مجال إدارة الموارد البشرية والتوظيف، وترسيخ جوّ من الوعي المهني وتطوير المهارات والقدرات بين راغبي العمل من خلال التخطيط السليم لمستقبلهم المهني، لاسيما في اختيار التخصص والمهنة الأنسب لمؤهلاتهم وقدراتهم، ونشر مفهوم الثقافة المهنية في المجتمع.