واصلت كشافة المملكة جهودها في خدمة حجاج بيت الله الحرام في مكةالمكرمة والمشاعر المقدسة لتسهيل أداء ضيوف الرحمن نسكهم بكل يسر وسهولة من خلال الفرق الكشفية الميدانية المتواجدة في معسكرات الخدمة العامة بمشعر منى ومزدلفة وعرفات وداخل مدينة مكةالمكرمة كمثلها من القطاعات الحكومية الأخرى التي تساهم في تقديم الخدمات لحجاج بيت الله الحرام وتسهيل أدائهم نسكهم. وقد حرصت الإدارة العامة للتعليم بمنطقة مكةالمكرمة ممثلة في إدارة نشاط الطلاب على المساهمة والبذل والعطاء وتقديم الخدمات التطوعية مع الجهود المقدمة من قبل جمعية الكشافة العربية السعودية لتتكامل الأدوار وتتوحد الجهود وتسخر الامكانات لهدف نبيل نحو تجويد الخدمة لضيوف الرحمن وتقديم أفضل الخدمات لنيل شرف خدمة حجاج بيت الله الحرام. و قام المدير العام للتعليم بمنطقة مكة المشرف العام على معسكرات الخدمة الكشفية العامة بمكةالمكرمة والمشاعر المقدسة محمد بن مهدي الحارثي بالوقوف والاطلاع على مايبذله كشافة المملكة من جهود لتسخير كافة الإمكانات والطاقات البشرية والمادية من أجل خدمة ضيوف الرحمن الذين يفدون إلى المملكة من كل حدب وصوب، كما شارك الحارثي جنباً إلى جنب مع أبنائه الكشافة المتطوعين في تقديم الخدمة لحجاج بيت الله الحرام من خلال معسكرات الخدمة العامة بالمشاعر المقدسة ،ومركز بادر التطوعي بجوار المسجد الحرام. وأبان الحارثي أن متطوعي كشافة المملكة في موسم الحج يسطرون أروع الأمثلة لشباب الوطن ويسهمون مع العديد من الجهات الأخرى في تقديم العون والمساعدة لضيوف الرحمن مستشعرين بذلك مسؤوليتهم الدينية والوطنية نحو تجويد الخدمات المقدمة لحجاح بيت الله الحرام عبر الخدمات الميدانية المتنوعة التي تقدم من مسح ميداني وعمليات الإرشاد للتائهين والتنظيم مع الجهات المشاركة في موسم الحج وخدمة كبار السن والعجزة والمرضى من الحجاج وتقديم الخدمة من خلال كافة المسارات والمجالات المختلفة في المساندة والدعم للجهات الحكومية العاملة في الحج، إضافة إلى برنامج خدمة الطائفين التي تقوم به الإدارة العامة للتعليم بمنطقة مكةالمكرمة بتوجيهات ومتابعة من سمو أمير المنطقة للمساهمة مع قوة أمن الحرم وتقديم الملاحظات على خدمات الجهات مع لجنة تنمية الخدمات والمرافق بإمارة المنطقة ،وخدمات التطوع المختلفة مع الجهات والجمعيات الخيرية. وأكد الحارثي على الدور الريادي التطوعي للكشافة والجوالة والقيادات الكشفية من كافة مناطق ومحافظات المملكة في تقديم الخدمة التطوعية ضمن معسكرات الخدمة العامة بمكةالمكرمة والمشاعر المقدسة بالحج لتتظافر الجهود مع الجهات الحكومية والمؤسسات المختلقة العاملة في الحج لتقديم أفضل الخدمات لضيوف الرحمن وتسهيل أدائهم نسكهم بكل يسر وسهولة حتى يعودوا إلى أهلهم سالمين غانمين ،منوهاً بما تلقاه كشافة المملكة من دعم ولاة الأمر وتقدير عطائهم في خدمة ضيوف الرحمن وماتلقاه من حرص وإشراف وتوجيهات سديدة من قبل معالي وزير التعليم الدكتور أحمد العيسى لمضاعفة الجهود والبذل والعطاء ليظهر كشافة وجوالة المملكة بمايمثل شباب الوطن ويعكس أخلاقهم العالية ،وماجبل عليه أهل هذه البلاد المباركة من حسن الوفادة والرفادة لضيوف بيت الله الحرام . وبينّ الحارثي قدأنعم الله علينا في هذا الوطن المعطاء بقيادة حكيمة رشيدة جعلت خدمة الحرمين الشريفين شرفاً لها فسخرت كافة امكانات حكومتنا الرشيدة بقيادة خادم الحرمين الشريفين حفظه الله ورعاه وكافة أجهزة الدولة لخدمة حجاج بيت الله الحرام وتقديم الرعاية والعناية لهم ، ومن ذلك دور شباب المملكة من خلال كشافتها وجوالتهاكمثلها من القطاعات الأخرى التي تساهم في تقديم الخدمات التطوعية لحجاج بيت الله الحرام ، ليعكسوا مثل وقيم النبل والسخاء للوطن وللمواطن والشاب السعودي ومايجسده من قيم سامية ومهارات تطوعية وسلوك إيجابي وحب للخير ولوطنه ومكتسباته تحقيقاً لرؤية المملكة ٢٠٣٠ وماتضمنته من برامج التحول الوطني ومن ضمنها تجويد الخدمة لحجاج بيت الله الحرام وتوحيد الجهود لأدائهم الركن الخامس من أركان الإسلام بكل سكينة وأمن وطمأنينه. من جهة أخرى أوضح مدير إدارة النشاط الطلابي بتعليم مكةالمكرمة الدكتور سعيد بن حسن المبعوث أن الفرق التطوعية لكشافة تعليم مكة والتي يصل عدد طلابها وقادتها إلى ٢٠٠ كشافاً وقائداً تقوم بدورها في الخدمة التطوعية العظيمة لحجاج بيت الله الحرام في أقدس البقاع على وجه الأرض منوهاَ بالقيم العظيمة التي تعززها هذه المشاركة التطوعية في نفوس أبنائنا الطلاب لخدمة ضيوف الرحمن. وأوضح بأن الخدمات التطوعية المساندة التي تسعى إدارة نشاط الطلاب لتقديمها في موسم الحج تتمثل في استقبال حجاج بيت الله الحرام وتقديم الهدايا التذكارية وكذلك النشرات التوعوية من قبل أندية مدارس الحي والأندية الموسمية وكذلك مدارس تعليم البنات بمكة وعير شراكات ومشاركات مجتمعية مباركة من قبل البيت المكي والمتحف التراثي ومؤسسات الطوافة وتقديم خدمات توعوية تثقيفية للحجاج من قبل إدارة الأمن والسلامة وإدارة التوعية الاسلامية وتقديم الملاحظات على الخدمات من خلال تطبيق الكتروني للجهات الخدمية وهدفها جميعاً التنافس في بذل الخدمة لضيوف الرحمن وقاصدي الديار المقدسة، لتوفير أقصى درجات الراحة والأمان للحجيج الذين يأتون من كل فج عميق، ليؤدون الركن الخامس من أركان الإسلام، ويتوجهون إلى العلي القدير ليتقبل منهم حجهم ويرحمهم ويغفر لهم، ثم يعودون إلى ديارهم كيوم ولدتهم أمهاتهم، يحملون معهم ذكريات لا تنسى من هذه الأرض المباركة، ويذكرون بعرفان ما لقيوه ووجدوه من رعاية وعناية واهتمام بكل شؤونهم اليومية والصحية والغذائية والأمنية. وأضاف بأن المملكة العربية السعودية التي منّ الله عليها بأن جعلها مهبط الوحي، ومنبع الرسالة، تبذل كل هذه الجهود الجبارة في خدمة حجاج بيت الله الحرام لا تنتظر جزاءً ولا شكوراً من أحد فهي مؤمنة بواجبها وتقوم به مرضاة لله سبحانه وتعالى بقيادة خادم الحرمين الشريفين حفظه الله وحكومتنا الرشيدة.