أكد المشاركون في ختام جلسات المؤتمر الدولي العاشر للجمعية السعودية للأنف والأذن والحنجرة وجراحة الرأس والعنق بجدة على أهمية تشجيع البحث العلمي لما له من دور في تقديم الخدمة الطبية للمرضى على أكمل وجه ، وتشجيع التقنيات الجديدة في زراعة القوقعة والسماعات العظمية ، وضرورة إرسال عدد من الكفاءات المتميزة للتخصص في مجالات معينة إلى مراكز عالمية لإكتساب ونقل المزيد من الخبرات. كما أكد المشاركون في المؤتمر الذي نظمته الجمعية السعودية للأنف والاذن والحنجرة الأيام الثلاثة الماضية في فندق جدة هيلتون برعاية مستشار خادم الحرمين الشريفين صاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل أمير منطقة مكةالمكرمة وحضور أكثر من (1500) طبيب وطبيبة من مختلف دول العالم على دعم مجال التعليم الطبى المستمر من خلال نقل خبرة أساتذة هذا المجال العالميين لنظرائهم من أطباء الأنف والأذن والحنجرة بالإضافة إلى أطباء الامتياز والممارسين ليتحقق أحد أهداف المؤتمر بالتعاون مع الجهات المتعددة الطبية على مستوى العالم ، والحث إلى زيادة الأبحاث في مجال أورام الرأس والرقبة . أوضح ذلك رئيس المؤتمر الدكتور محمد بن عبدالعزيز الشنبري أمين عام الجمعية ، مؤكداً أن تميز هذا المؤتمر بحضور ومشاركة نخبة من المختصين والمهتمين في مجال علاج أمراض الأنف والأذن والحنجرة وجراحة الرأس والعنق، وقدم شكره وتقديره لكل المساهمين في إطار هذا الفعاليات العلمية بهذه الصورة المميزة، متمنياً أن تستمر مثل هذه المؤتمرات وأن تحقق النتائج والتطلعات المرجوة منها والخروج بنتائج تنعكس على هذا التخصص. وأوضح “الشنبري” إلى أن المشاركون في المؤتمر أكدوا دعمهم استحقاق “دبي” استضافة المؤتمر العالمي للأنف والأذن والحنجرة عام 2021 إن شاء الله بالنظر إلى المكانة المتقدمة التي وصلت إليها والتي تشير بوضوح لقدرتها على إنجاح مثل هذا المؤتمر العالمي الذي يحضره سبعة آلاف طبيب إضافة إلى تعزيز مكانة الاتحاد الدولي المختص بهذه الأمراض، ودعم توجهاته الرامية إلى توفير وسائل وقائية وعلاجية أكثر تطوّراً لمواجهة تحديات المستقبل، مؤكدا أن استضافة دبي للمؤتمر سيكون انجازا لأن هناك أكثر من خمس دول عالمية تتنافس على استضافة هذا “الحدث الأكبر عالمياً” . وفي سياق توصيات المؤتمر ، أوضح الدكتور محمد بن عبدالله القرني رئيس اللجنة العلمية بالمؤتمر أن المؤتمر أكد على زيادة التوعية بمسببات سرطان الفم والحنجرة ، محذراً من أخطار “التدخين” و”الشمة” ومحاربتها ، والتي تؤكد الدراسات إحتوائها على مواد سامة ومسرطنة وتسبب سرطان الفم بدءاً من الشفاه ومروراً باللسان والبلعوم وانتهاء بالحنجرة ، وأشار إلى أن نسبة عاليه جداً من مرضى سرطان الفم كانوا يتعاطون هذه المادة . ودعا إلى أهمية سرعة الكشف الطبي في حال حدوث التغير بالصوت في الثلاثة أسابيع الأولى ، أو في حال الصعوبة في إخراج الكلام تلافياً لحدوث الأورام لا قدر الله ، وتجنب وجود أي أمراض خطيرة. وأضاف “القرني” إلى أن عدد من الأبحاث التي عرضت بالمؤتمر أشارت إلى ضرورة إجراء فحص السمع المبكر لدى الأطفال حديثي الولادة لاكتشاف حالات الإعاقة السمعية مبكراً ، كما دعت العديد من أوراق العمل إلى التوعية من إصابات الحنجرة للأطفال ومراجعة المراكز المختصة في حال حدوث مثل هذه الإصابات وعدم التهاون في معالجتها والمتابعة مع الطبيب . وفيما نوه في ختام حديثه بأهمية انعقاد مثل هذه المؤتمرات في المستقبل بصفه دورية واستقدام الخبراء في مجال الأنف والأذن والحنجرة وأمراض الرأس والرقبة من الجامعات العالمية ، فقد أكد على دور وسائل الإعلام المختلفة نحو التوعية بصحة الإنسان بشكل عام ، وقدم شكره وتقديره للجهات الإعلامية على مسئوليتها المهنية نحو المؤتمر وتغطيتها المستمرة لجلساته العلمية . وفيما نوه في ختام حديثه بأهمية انعقاد مثل هذه المؤتمرات في المستقبل بصفه دورية واستقدام الخبراء في مجال الأنف والأذن والحنجرة وأمراض الرأس والرقبة من الجامعات العالمية ، فقد أكد على دور وسائل الإعلام المختلفة نحو التوعية بصحة الإنسان بشكل عام ، وقدم شكره وتقديره للجهات الإعلامية على مسئوليتها المهنية نحو المؤتمر وتغطيتها المستمرة لجلساته العلمية .