صمم معرض الكتاب الدولي بشكله التاريخي ليكون مركزا ثقافيا يعكس تاريخ الرياض عميق الجذور، فضلا عن ثقل مركزها السياسي والاقصادي والحضاري، فمنها بدأت صناعة النهضة الحديثة. ومن أبرز الجهات التي ساعدت الإدارة الهندسية للمعرض في عملها هي دارة الملك عبد العزيز حيث أعرب الأستاذ خالد العوين مدير أرشيف الصور والأفلام التاريخية بدارة الملك عبد العزيزأنه تم تزويد الإدارة الهندسية بما يقرب خمسين صورة لبوابات ومعالم من وسط الرياض التاريخي وذلك لبناء المعرض وأسماء الشوارع والمناطق القديمة منها الامارة وقصر الحكم وقصر الملك عبدالعزيز في المربع. وأوضح العوين أن هذه الصور محفوظة لدى الدار في قسم الوثائق وكتب متعدده من أهمها كتاب صدر عن الملك عبد العزيز رحمة الله وهي وثائق تعود إلى السبعينات الميلادية، متاحة للزوار والباحثين والمهتمين. وبين أن الصور يتم الحصول عليها من عدد من الجهات الداخلية والخارجية منها مؤسسة التراث الخيرية. أمانة مدينة الرياض والأشخاص المهتمين بجمع الصور القديمة، بالإضافة إلى المستشرقين والرحالة الذين زاروا المملكة في تلك الفترات. ويتم حفظها بأسمائهم. أما عن المحافظة على الصور في الدارة فقد قال العوين أنها تحفظ في درجة حرارة معينة وحافظات مخصصة، مشيرا إلى أنه تمت المشاركة بثلاثمائة إصدار بمعرض الرياض للكتاب الدولي في مجال تاريخ الجزيرة العربية والعلاقات الدولية من الكتب العربية والمترجمة، ومن الملاحظ إقبال المهتمين بالتاريخ على الدارة.