بعد مرور أكثر من 9 سنوات على تعيين صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن خالد أميراً لمنطقة عسير ومرور أكثر من عامين على رفع مركز طريب لمحافظة، مازال أهالي المحافظة يتطلعون لزيارة أمير عسير الميمونة والتي كانت آخر زيارة لسموه الكريم في الثاني من شهر رجب من عام ١٤٢٧ه عندما كان نائباً لأمير منطقة عسير وذلك أسوة ببقية محافظات المنطقة. وتعتبر زيارة سمو أمير المنطقة للمحافظة والمراكز التابعة لها ذات أثر ايجابي على نفوس وقلوب المواطنين وكذلك المسئولين حيث ستنعم بافتتاح العديد من المشاريع التنموية التي قامت وأنشأت في الاعوام الماضية اضافة الى مشاهدة سموه للمشاريع التي تحت التنفيذ، وليرى عن قرب مدى الانجاز على أرض الواقع وماتحتاجه المحافظة من خدمات ، وكذلك الاستماع لطلبات الأهالي وتلمس احتياجاتهم واستطلاع آراء المسئولين والباحثين والكتاب ومعرفة عوائق الأعمال سواءً في المجال الإداري والأمني والمشاريع الحكومية حيث أن المحافظة أصبحت بحاجة ملحة لكي تصبح ضمن المواقع السياحية بمنطقة عسير من حيث إقامة المهرجانات والفعاليات والمناشط الرياضية والدعوية واستثمار رجال الأعمال من هذه الناحية. ويرى أهالي محافظة طريب ان زيارة سموه الكريم بمثابة تفقد الأب لأبنائه خصوصا رجال الأمن الذين هم بأمس الحاجة إلى رفع المعنويات وتلبية احتياجات المحافظة للأفراد والآليات والنهوض بالحس الأمني لدى المواطنين ورجال الأمن ، اضافة إلى معرفة انجازات أبناء المحافظة في المجال التعليمي ورعاية الموهوبين وتنشيط البرامج التعليمية والكشفية ومعاينة عوائق العملية التعليمية وتفعيل دور التعاون الأمني مع التعليم وإدارات المدارس وأولياء الامور وكذلك أعضاء مجلس جائزة طريب للتفوق العلمي والتي هي تحت رعاية سموه الكريم وهي الآن في عامها الرابع و مازالت تتطلع لتحقيق آمال وطموح المتفوقين والمتفوقات وهم بحاجة تشجيع سموه الكريم لمثل هذه الأعمال التي تحافظ وتهتم بجيل المستقبل. إلى ذلك أوضح عدد من أهالي طريب لصحيفة “ الرأي ” أنهم بحاجة ماسة لزيارة أمير عسير للمحافظة والمراكز التابعة لافتتاح وتفقد المشاريع ودعم وتلبية طلبات الأهالي في المجالات الصحية والتعليمية والأمنية. كما أضافوا ان زيارة سموه لها أثر كبير في إيجاد الحلول العاجلة والمناسبة للمواطن والمسؤول في ايجاد مواقع وافتتاح العديد من الادارات الحكومية الخدمية مثل افتتاح كلية العلوم الادارية بمحافظة طريب التي سبق اعتمادها منذ ثلاث سنوات ولم ترى النور وكذلك الإيعاز للمختصين باستعجال افتتاح محطة التحلية بالمحافظة وأيضاً اعتماد مستشفى عام يخدم المحافظة والمراكز التابعة داعين الله أن يحفظ بلادنا وقادتنا من كل سوء وأن يدحر كيد الكائدين . بعض الصور التنموية لمحافظة طريب – تصوير : أحمد آل مالح