كد الفرنسي ميشيل بلاتيني رئيس الاتحاد الأوروبي لكرة القدم (يويفا) أنه سيتعاون بشكل وثيق مع لجنة الانضباط التابعة لاتحاد الكرة الدولي (فيفا) خلال التي التحقيقات التي تجريها من أجل الحفاظ على سمعة المؤسسة التي يترأسها. وخضع المسؤول الفرنسي يوم الجمعة الماضي للاستجواب من قبل النيابة العامة في سويسرا عن تلقيه مبلغا ماليا عام 2011 من قبل رئيس الفيفا جوزيف بلاتر. وقال بلاتيني في خطاب أرسله إلى أعضاء يويفا: "لقد كتبت اليوم للجنة الانضباط لأقول لهم إنه يمكنني الحضور وتزويدهم بأي معلومات إضافية يمكن أن تكون ضرورية من أجل توضيح الموضوع"، وأضاف بلاتيني :"أدرك أن هذه الاتهامات يمكنها أن تضر بصورتي وسمعتي وبالتالي بصورة يويفا أيضا وهي المؤسسة التي أفخر برئاستها". وفتحت النيابة العامة السويسرية تحقيقا جنائيا مع بلاتر بعد اشتباهها في تورطه في أعمال فساد، بالإضافة إلى أن لجنة الانضباط في الفيفا هي الأخرى قد فتحت تحقيقا في هذا الشأن. ومن بين الموضوعات التي تحقق فيها النيابة السويسرية، دفع مبلغ مليوني فرانك سويسري (2 مليون و50 ألف دولار) لصالح بلاتيني عام 2011، وطبقا لما أفاد به بعض ممن استجوبتهم السلطات القضائية السويسرية، تعود هذه المبالغ إلى أعمال قام بها اللاعب الفرنسي السابق لصالح الفيفا في الفترة ما بين يناير 1999 ويونيو 2002 . ويعتبر بلاتيني أبرز المرشحين لخلافة بلاتر في رئاسة الفيفا في 26 فبراير 2016، وكان بلاتر قد فاز بالانتخابات الرئاسية للاتحاد الدولي لكرة القدم التي جرت في 29 مايو الماضي في ظل فضيحة مدوية هزت أركان الفيفا، بيد أنه، وبعد أربعة أيام من ذلك التاريخ، أعلن عن نيته ترك منصبه دون تحديد تاريخ محدد للقيام بهذا الأمر.