وقعت المؤسسة العامة للخطوط الحديدية، ممثلة في رئيسها العام، المهندس محمد بن خالد السويكت، أمس، عقدا لإعداد دراسة جدوى إنشاء خط حديدي مكهرب، لتسيير قطارات سريعة ما بين الرياض والدمام، بسرعة تشغيلية لا تقل عن 300 كيلومتر في الساعة, بقيمة إجمالية تجاوزت 6.6 مليون ريال، وذلك بمقر السكة بالدمام . وأوضح المهندس السويكت، أن عقد الدراسة، الذي وقع مع ائتلاف شركات استشارية إسبانية بقيادة شركة كونسلترانز، ستتضمن الحركة المرورية بين المدينتين, وتحديد المسار الأنسب مقارنة مع المسار الحالي. إضافة إلى إعداد الوصف الفني الأولي للبنية التحتية للمشروع وما يناسبها من قطارات، فضلا عن تقدير إجمالي تكلفة المشروع ومقارنتها مع العائدات المتوقعة . وأوضح أن العقد يأتي ضمن خطط التطوير التي تبنتها المؤسسة خلال هذه المرحلة بهدف رفع مستوى الخدمات التي تقدمها في ظل تنامي الطلب على خدمة النقل بواسطة القطار, مستفيدة من التطور التقني والتجارب العالمية الرائدة في مجال صناعة النقل بالسكك الحديدية، إلى جانب اختصار زمن الرحلة بحيث يصل إلى ساعة ونصف الساعة، ما سيمثل نقلة نوعية لافتة في خدمات المؤسسة المقدمة لعملائها ستنعكس إيجابيا على أعداد مستخدمي القطار بين الرياض والدمام. مؤكدا عدم تأثر سير الخطط الموازية التي تنفذها المؤسسة في الوقت الحالي.