ترأس اللواء سعود بن عبد العزيز الهلال، مدير شرطة منطقة الرياض، رئيس اللجنة الأمنية الدائمة، بمنطقة الرياض، اجتماعا بمديري وقادة الإدارات الأمنية المرتبطة بشرطة منطقة الرياض. وتمت مناقشة العديد من المواضيع الأمنية المهمة المتعلقة بتوفير أقصى درجات الأمن لاسيما في هذا الشهر الكريم، لينعم المواطنون والمقيمون بالطمأنينة ويؤدون عباداتهم بكل روحانية من ملاحقة لبعض الظواهر السلبية والمخالفات مثل التفحيط والألعاب النارية والتسول. ونقل مدير شرطة منطقة الرياض، للمجتمعين، توجيهات وحرص أمير منطقة الرياض، على بذل أقصى الجهود والعمل بكامل الطاقة الآلية والبشرية، لتأمين المساجد أثناء أداء صلاة التراويح والتهجد، وكذلك الانتشار الشامل في أماكن التسوق وتسيير الحركة لمنع أي اختناقات مرورية، إضافة إلى استمرارية الحملة الأمنية في تعقب مخالفي نظام العمل والإقامة. ومن جهة أخرى، قال الرائد محمد الحمادي، الناطق الإعلامي للمديرية العامة للدفاع المدني بمنطقة الرياض، إن خطة السلامة التي تطبقها المديرية، خلال شهر رمضان، تشمل تكثيف دوريات السلامة في الفترة المسائية مع أدائها عملها على أكمل وجه في الفترة الصباحية. وأوضح أن الخطة تستمر خلال الشهر الكريم، نظرا لنشاط الحركة التجارية في جميع المواقع التجارية ونشاط الحركة على الطرق السريعة وغيرها وذلك لتوفير أقصى درجات الحماية من المخاطر المحتملة لضمان سلامة الأرواح والممتلكات ولتفادي حدوث الحرائق ولتقديم أفضل الخدمات خلال شهر رمضان. وأوضح أنه تم توزيع 49 دورية على الموقع، خلال أوقات الذروة، للاستفادة منها في إزالة كل ما فيه خطورة بشكل سريع والعمل على توفير أقصى درجات الحماية من المخاطر المحتملة، إضافة إلى التوعية في تلك المواقع. وأضاف، إن الخطة اشتملت أيضا على تمركز تسع فرق ميدانية، تشمل فرق الإطفاء والإخلاء والإنقاذ السريع موزعة في المواقع التي يكثر فيها الازدحام والتي تشهد كثافة عالية مثل الأسواق والمجمعات التجارية، وتعمل جنبا إلى جنب مع الفرق الميدانية الدائمة الموجودة في 70 مركزا للدفاع المدني، ومهام تلك الفرق المستحدثة التدخل السريع لمواجهة أي طارئ، وقد تم تجهيزها بالمعدات الفنية الحديثة اللازمة.