في الوقت الذي توشح فيه أطفال ابتدائية بنات في ينبع بالأخضر والأبيض فرحا بسلامة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز، فإن شاباً مبتعثاً إلى جنوب الأرض وتحديدا أسترالياً، بعث بإنجاز علمي حصده هناك، كهدية سلامة إلى ملكه. وعبرت طالبات الابتدائية الثانية في المحافظة عن سعادتهن بنجاح عملية الملك وخروجه سالماً من المستشفى بالأناشيد والرسائل، واستقبلهن مدير التربية والتعليم بينبع محمد بن فراج بخيت أول من أمس مستمعاً إلى مشاعر فرحن وابتهاجهن. وفي أستراليا أبهر الطالب السعودي سامي صالح الصبحي أعين الأستراليين عندما قدم مشروعاً عبارة عن نظام يعمل على الويب للمراقبة والتحكم في الطاقة، حصل من خلاله على المركز الأول في برامج الجامعة المقدمة من جميع الطلاب لعام 2010. وأهدى سامي هذا الإنجاز العلمي والمركز المتقدم بالجامعة لخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز بمناسبة خروجه من المستشفى، متمنيا أن يرى مشروعه النور على أرض الوطن، وذلك بتعاون المسؤولين الغيورين على مدخرات البلاد ومواهبها. ونُفذ البرنامج على معظم مباني جامعة كوينزلاند الأسترالية التي يدرس فيها سامي كمؤشر على نجاح المشروع من الناحيتين العلمية والعملية. وحصل الطالب السعودي على تكريم مميز من إدارة الجامعة، وتسلم عدداً من الجوائز بهذه المناسبة. ويعد سامي من المتخصصين المتميزين في هندسة البرمجيات، ومبتعثا من المؤسسة العامة للتدريب التقني والمهني، في حين حصلت "الوطن" على الرابط الذي تم من خلاله إعلان فوز سامي بالجائزة مع نبذة تعريفية بمشروعه، وتصدرت صورته الفائزين بالمراكز الأولى، وهو يتسلم جائزته من إدارة جامعة كوينزلاند على هذا الرابط http://www.uq.edu.au/ict/innovation-expo.