استعرض الأمير محمد بن نايف بن عبد العزيز، وزير الداخلية، في مقر تدريب قوات أمن المنشآت في جدة مساء أمس، احتفال العرض الميداني للمنظومة الوقائية في نقاط التفتيش ومداخل المنشآت. وكان في استقباله لدى وصوله مقر العرض، قائد قوات أمن المنشآت، اللواء الركن سعد بن محمد الماجد، وكبار الضباط بقوات أمن المنشآت. وبعد أن أخذ وزير الداخلية، مكانه في المنصة الرئيسة، ألقى قائد قوات أمن المنشآت كلمة عبر فيها عن شكره وتقديره للأمير محمد بن نايف على رعايته للعرض الميداني. وأوضح اللواء الماجد، أنه سيكون هناك عرض خاص للمنظومة الوقائية في نقاط التفتيش ومداخل المنشآت، للتعرف على مزايا ووظائف أمنية، أكثرها يتم لأول مرة، باعتبارها الأحدث وغير مسبوقة، تضاف إلى منظومات أمنية سبق تأمينها في المرحلة الأولى والثانية بتوجيهات ودعم من وزير الداخلية. وأكد أن قوات أمن المنشآت، تعمل بشكل مستمر على تأمين وتوفير المعدات والتجهزيات التقنية والاتصالات بعد التأكد من أن وجودها مهم وفعال في مجال عمل القوات . عقب ذلك شاهد الأمير محمد بن نايف بن عبد العزيز والحضور موجزا مرئيا لما تم في المرحلتين الأولى والثانية لمنظومات الحماية الأمنية والفنية لقوات أمن المنشآت. ثم ألقى مدير الإدارة العامة لمنظومات الحماية بقوات أمن المنشآت العميد عبد الله العمري، كلمة أشاعر فيها إلى أن العرض الميداني يشتمل على التقنيات والتجهيزات الحديثة وآلية العمل الإلكترونية المستخدمة في نقاط التفتيش. ثم شاهد وزير الداخلية، عرضا ميدانيا للمنظومة الوقائية في نقاط التفتيش ومداخل المنشآت وآلية العمل بها. بعد ذلك قام بجولة ميدانية اطلع خلالها على آخر التطورات التقنية التي تم استحداثها، التي تركز على رصد المركبات وتحديد هوية قائدها وما تحتويه المركبة من مواد خطرة من مسافات بعيدة، إضافة إلى وظائف أخرى تمثل نقلة نوعية أمنية في مجال الرصد والكشف الاستباقي، التي يتم تطبيقها لأول مرة باعتباره الأحدث، لتضاف إلى منظومات أمنية سبق تأمينها في المرحلتين الأولى والثانية. كما اطلع الأمير محمد بن نايف بن عبد العزيز، خلال الجولة الميدانية على عربة المنظومة الوقائية وما تحتويه من تقنيات حديثة في الرصد والتوثيق ومعالجة البيانات الفنية والأمنية من خلال نظام إلكتروني ذكي. واطلع خلال الجولة أيضا على المعرض المصاحب للعرض الميداني الذي اشتمل على بيانات الأجهزة المستخدمة في المنظومة الوقائية. وفي ختام العرض عُزف السلام الملكي، ثم غادر وزير الداخلية، مقر أمن المنشآت في جدة بمثل ما استقبل به من حفاوة وتكريم.