يفتتح أمين العاصمة المقدسة، الدكتور أسامة البار مساء اليوم، بنادي الوحدة، فعاليات برنامج "ثقافة الحي" الذي ينفذه نادي مكة الثقافي الأدبي، بالتعاون مع جمعية مراكز الأحياء بمكةالمكرمة، وذلك بحضور أمين عام جمعية مراكز الأحياء بمكةالمكرمة، الدكتور يحي زمزمي، وجمع من النخب الثقافية وقادة العمل التطوعي بمكةالمكرمة. ويستهدف البرنامج في أول خطواته الثقافية والاجتماعية بين أحياء مكةالمكرمة "حي العمرة", كما يتم خلال حفل التدشين تكريم الوسائل الإعلامية المشاركة في فعاليات البرنامج . وأكد رئيس نادي مكة الثقافي الأدبي، الدكتور حامد الربيعي، أن البرنامج سيحفل بمسابقات عامة بين الأحياء المكية في المجالات الثقافية المختلفة، وذلك بالتنسيق مع جمعية مراكز الأحياء بعد عقد شراكة بين الطرفين لتعزيز الثقافة داخل المجتمع المكي ومن خلال إقامة المسابقات الثقافية والأدبية المتنوعة بين الأحياء. موضحا أن البرنامج يسعى إلى كشف المواهب التي تزخر بها أحياء مكةالمكرمة وإبراز قدراتها وإذكاء روح التنافس فيما بينها. ومن جهته، رحب أمين الجمعية، الدكتور يحي زمزمي، بفكرة الشراكة مع أدبي مكة, مؤكدا أن البرامج الثقافية والأدبية لها كبير الأثر في الخارطة المجتمعية ووقوف تلك البرامج صفا مع البرامج المجتمعية سيكون له العائد والأثر المرجو من خلال تفعيله بين الأحياء واستهداف الشباب على وجه الخصوص. مشددا على وجود مواهب شبابية داخل كل حي تحتاج فقط إلى اكتشافها وإبرازها للواجهة، وهو الأمر الذي تحمله الجمعية على عاتقها. وألمح صاحب فكرة الشراكة، عضو مجلس إدارة النادي، علي بن يحي، إلى إقامة مسابقات ثقافية وأدبية بين الأحياء المكية من خلال برنامج "ثقافة الحي". مشيرا إلى أنه ستمنح الأحياء الفائزة من خلال التقييم الجوائز المرصودة لفعاليات البرنامج, مبينا أن أعمال التقييم تشتمل على درجات للمعارض الفنية والمسرحية والمستوى العام للحفل الختامي والشعري، وجودة النصوص المقدمة للأناشيد والأوبريتات، ومستوى الإخراج العام للحفل، وتهيئة المكان المعد للحفل. لافتا النظر إلى أن البرنامج يتم تنفيذه بالكامل من قبل أبناء الحي، مفضلا أن تكون مادة الحفل المختلفة مستوحاة من الحي وتاريخه، وإبراز ملامحه وأسره ومعالمه، مشددا على دور تعزيز الثقافة بين الأندية الأدبية، والأحياء بمراكزها المتعددة، وتعميق مفهوم الثقافة الشامل في قالب اجتماعي ، موضحا أن المسابقة تنفذ داخل أربعة أحياء في كل عام.