أدت موجة الصقيع والثلوج التي تضرب أوروبا الوسطى إلى وفاة 17 شخصا في الساعات ال24 الماضية بما في ذلك 12 في بولندا فقط ما يرفع حصيلة سوء الأحوال الجوية المستمر منذ أسبوع إلى 45 في أنحاء تلك المنطقة. وسجلت ثلاثون وفاة في بولندا حيث أكدت الشرطة وفاة 22 شخصا بسبب الصقيع في الساعات ال48 الماضية فيما وصلت درجات الحرارة إلى 15 تحت الصفر. وقالت الشرطة أن غالبية الضحايا من الرجال الذين تتراوح أعمارهم بين 35 و60 عاما ومن مدمني الكحول والمشردين. وفي الجمهورية التشيكية أعلنت السلطات وفاة شخصين إضافيين في الساعات ال24 الماضية ما يرفع حصيلة القتلى الإجمالية في هذا البلد إلى ثمانية هذا الأسبوع. وأكدت أجهزة الطوارىء في سلوفاكيا المجاورة الجمعة وفاة شخصين هذا الشتاء. وأدت موجة الصقيع أيضا إلى وفاة خمسة أشخاص في ليتوانيا. ومن المتوقع أن تستمر العاصفة الثلجية في المنطقة في نهاية الأسبوع فيما يتوقع أن يستمر الاضطراب في حركة النقل وسكك الحديد والملاحة الجوية. يشار إلى أن 289 شخصا توفوا عام 2009 في بولندا بسبب الصقيع بما يشمل 119 ضحية في يناير بحسب إحصاءات الشرطة.