أكد معالي وزير الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد الشيخ صالح بن عبدالعزيز آل الشيخ أهمية دعم مشروعات الوقف في المملكة ووضع التنظيمات الكافية لتيسير وجودها. ودعا معاليه في كلمة له اليوم خلال حفل افتتاح الملتقى الثاني للأوقاف الذي تنظمه لجنة الأوقاف بغرفة وتجارة الرياض، رجال الأعمال في المملكة إلى تنظيم أوقافهم بالصيغة التي تحمي مكانتها بمشاركة القضاء ووزارة الشؤون الإسلامية والأوقاف للمساعدة في إيجاد التنظيمات التي تكون متسقة مع أنظمة القضاء والأوقاف. وقال معاليه : "إن التنظيم التشريعي لعمل الهيئة العامة للأوقاف ما زال قيد الدراسة في مجلس الشورى وهو في مراحله النهائية, مبينًا أن مفهوم عمل الهيئة ليس لإيجاد بنية إدارية جديدة للولاية على الأوقاف, بل لأن يكون هناك نهضة شاملة في الأوقاف يكون فيها علاقة وثيقة بين الدولة وبين القطاع الخاص". ولفت معاليه النظر إلى أن القيادة الرشيدة لن تقف عائقاً أمام مشروعات الوقف, لأن جهة الرقابة من الدولة هي جهة لتحقيق ما يريده الواقفين من رجال الأعمال وغيرهم لا للتدخل لتعطيل الأوقاف. من جهته أشار رئيس اللجنة المنظمة للمؤتمر عبدالرحمن العقيل ,إلى أن الملتقى الثاني لتنظيم الأوقاف يأتي في وقت مهم نظراً للتحولات الاقتصادية والاجتماعية المتسارعة التي تتطلب مواكبتها من قبل مختلف القطاعات ومنها قطاع الأوقاف. وقال في كلمة له : إن قطاع الأوقاف يشهد تناميًا كبيرًا على المستوى المحلي، مما يؤكد على أهمية العناية بهذا القطاع والعمل على تطويره ووضع الأطر المنظمة لعمله وعمل مؤسساته والتنسيق والتكامل بين مختلف الجهات ذات العلاقة به للوصول لتنظيمات محفزة ومشجعة لكثير من رجال وسيدات الأعمال للإسهام في هذا القطاع ليكون رافداً مهماً من روافد التنمية الاقتصادية والاجتماعية.