اكد مصدر مسؤول بإدارة ميناء جدة الإسلامي بان الميناء لم يتأثر بالحريق الذي اندلع بمستودع حاويات الملابس والخردوات كونه خارج منطقة الميناء، وأكد استمرارية العمل بصورة طبيعية دون توقف. وتقع منطقة المستودعات في منطقة شديدة الخطورة للكثافة الهائلة في عددها والمواد المخزنة بها والقابلة للاشتعال مما يستدعي زيادة وسائل السلامة وتكثيف الرقابة عليها منعاً لتكرار تلك الحرائق. وكانت 25 فرقة اطفاء وفرقتي انقاذ قد اخمدت حريق مستودع بداخله حاويات ملابس وخردوات جوار ميناء جدة الإسلامي، وباشرت آليات الدفاع المدني الحريق وحاصرت النيران لمنع امتدادها للمستودعات المجاورة. وقال العقيد سعيد سرحان المتحدث الرسمي لدفاع المدني بمحافظة جدة في حديث ل "الرياض" إن فرق ووحدات الاطفاء عملت على محاصرة النيران المشتعلة والتي شكلت سحابة دخان كثيفة غطت سماء الموقع فيما عملت تلك الفرق على محاصرة النيران من كافة الجهات واستخدام مادة الرغاوي في عمليات الاطفاء من خلال الفروع الارضية والقواذف من على سيارة السلالم والوحدات المتطورة بينما عمدة فرق الانقاذ على فتح العديد من الحاويات التي تحتوي على ملابس وخردوات واشرعة لتتمكن الفرق من الوصول بالمياه الى نقاط اللهب ومع استمرار الفرق في عمليات الاخماد للحريق استحدثت غرفة العمليات منطقة اسناد شمال موقع الحريق لتغذية الفرق بالمياه بمشاركة صهاريج مياه مدنية وكذلك تمركزت في تلك المنطقة منطقة الاسناد الاليات الثقيلة والمعدات المساندة للتدخل متى ماتم طلبها، وبفضل من الله تمكنت الفرق المشاركة من اخماد الحريق الذي تم محاصرته في حوش تبلغ مساحته 3000م2 ولم تسجل نتيجة الحادث اي اصابات تذكر، وأضاف أن قسم التحقيق باشر إجراءات التحقيق بعد نهاية عمليات الاطفاء كما سيتم طلب خبير الحرائق متى ما استدعى الامر لذلك، واهاب مدير الدفاع المدني بجدة العميد سالم المطرفي جميع ملاك الاحواش عدم تأجيرها لجهات غير نظامية وغير مرخصة من كافة الجهات ذات العلاقة وعليهم في حالة رغبتهم بالتاجير ان يتبعو التنظيم المتبع ولن يتوانى الدفاع المدني في ملاحقة من يخالف النظام وستطبق اللوائح المرتبطة بهذا الشان بما في ذلك الاغلاق، حماية للارواح والممتلكات.