أظهرت بيانات امس الثلاثاء أن فائض ميزانية الكويت زاد إلى 5.43 مليارات دينار (19.3 مليار دولار) في الأشهر الستة الأولى من السنة المالية التي تنتهي في مارس/آذار القادم، وذلك بفعل ارتفاع عائدات النفط عما كان متوقعا مع تراجع الإنفاق. وبلغت عائدات الكويت 9.95 مليارات دينار (35.3 مليار دولار) في نهاية سبتمبر/أيلول الماضي, أو ما يعادل 102% من التوقعات للعام كله، حسب بيانات منشورة في موقع البنك المركزي على الإنترنت. وأظهرت البيانات أن عائدات الكويت -العضو في أوبك- من تصدير النفط بلغت 9.37 مليارات دينار (33.2 مليار دولار). وسجل الإنفاق في الأشهر الستة الأولى حتى 30 سبتمبر/أيلول 4.52 مليارات دينار (16.04 مليار دولار) أو ما يعادل 28% من المخطط للعام كله. وبلغ الفائض 4.63 مليارات دينار (16.4 مليار دولار) في الأشهر الخمسة الأولى من هذه السنة المالية و4.99 مليارات دينار (17.7 مليار دولار) في الفترة من أبريل/نيسان إلى سبتمبر/أيلول 2009. وتتوقع ميزانية السنة المالية 2010-2011 عجزا قدره 6.58 مليارات دينار (23.3 مليار دولار) مع افتراض أن يبلغ سعر خامها النفطي 43 دولارا للبرميل. وكان محللون توقعوا في استطلاع للرأي أجرته رويترز أن يبلغ فائض الميزانية 18.9% من إجمالي الناتج المحلي للسنة المالية الحالية. وتبلغ طاقة الكويت الإنتاجية من النفط حاليا 3.3 ملايين برميل يوميا، ومن المتوقع زيادتها بمعدل 120 ألف برميل يوميا مع نهاية أكتوبر/تشرين الأول الجاري. المصدر: رويترز