ضمن الاستعدادات لاستقبال شهر رمضان المبارك، قامت أمانة العاصمة المقدسة، ممثلة في الإدارة العامة لصحة البيئة، بتكثيف أعمال اللجان المختلفة، التي تهدف إلى المحافظة على الإصحاح البيئي، وإزالة كل ما يمكن أن يشكل خطرا على الأجواء الصحية العامة بمكة المكرمة. وأوضح الدكتور محمد هاشم الفوتاوي، مدير عام صحة البيئة، أن هناك العديد من اللجان الميدانية المتخصصة والتي تم تشكيلها للوقوف على أماكن الخدمات المختلفة، مؤكدا بأن هذه اللجان تضم نخبة من الأخصائيين البيئيين الذين يجيدون التعامل مع الظواهر المختلفة، وأشار إلى أنه تم تكثيف أعمال هذه اللجان خلال شهر رجب الماضي، حيث قامت لجنة الاستراحات بالوقوف على عدد من الاستراحات في مواقع متفرقة، للتأكد من نظاميتها، وتم إغلاق 32 استراحة مخالفة، في حين قامت لجنة منع بيع حليب الإبل، بالوقوف على 80 حظيرة، وتمت مصادرة العديد من الأدوات المستخدمة وغير الصالحة، والتي بلغ مجموعها 335 قطعة من الطاسات والأقماع والأكياس وغيرها. أما لجنتي متابعة محلات التشاليح والسكراب، فقد وقفت على 56 محلا، للتأكد من استيفائها للاشتراطات، وتم إغلاق 8 محلات تشاليح، كانت غير مستوفيه للاشتراطات الصحية، كما قامت لجنة مكافحة بائعي الأعشاب بالوقوف على 117 محل، وتم تغريم 53 محلا، بعد اكتشاف عدد من المخالفات لديهم، وتمت مصادرة 1442 من المعاجين والمخاليط، و1720 من المستحضرات الطبية غير المرخصة و780 من الأدوية المحظورة، وتم التخلص من جميع هذه الكميات وفق الطرق النظامية. وأشاد الدكتور الفوتاوي، بالدعم الكبير والعناية التي تلقاها الإدارة العامة لصحة البيئة من قبل أمين العاصمة المقدسة، وذلك بهدف المحافظة على صحة المواطنين والزوار وتأمين الأجواء الصحية لهم، ومشيرا إلى أهمية تعاون الجميع لمكافحة الظواهر السلبية المختلفة والإبلاغ عن أي ممارسات خاطئة قد تؤثر سلبا على عملية الإصحاح البيئي.