دشن صاحب السمو الملكي الأمير خالد بن بندر بن عبدالعزيز أمير منطقة الرياض رئيس الهيئة العليا لتطوير مدينة الرياض، مساء أمس الحركة المرورية على جسر طريق الملك عبدالعزيز بمدينة الرياض . وكان في استقبال سموه لدى وصوله مقر التدشين عضو الهيئة العليا لتطوير مدينة الرياض رئيس مركز المشاريع والتخطيط بالهيئة المهندس إبراهيم بن محمد السلطان وأعضاء الهيئة العليا لتطوير مدينة الرياض . وفور وصول سموه قام بتدشين الحركة المرورية على جسر طريق الملك عبدالعزيز عبر شاشة إلكترونية. ثم قدم عضو الهيئة العليا لتطوير مدينة الرياض رئيس مركز المشاريع والتخطيط بالهيئة شرحا عن المشروع الذي سيسهم بمشيئة الله في إحداث أثر إيجابي على حركة السير في هذا الجزء الذي يشهد كثافة في الحركة المرورية والتجارية طوال اليوم . عقب ذلك قام سمو أمير منطقة الرياض بجولة في طريق الملك عبدالله شملت المرحلة الثانية من برنامج تطوير الطريق الجاري تنفيذها حالياً، وتتضمن جسر ونفق تقاطع طريق الملك عبدالله مع طريق أبو بكر الصديق، ونفق تقاطع طريق الملك عبدالله مع طريق عثمان بن عفان، ونفق تقاطع طريق الملك عبدالله مع طريق خالد بن الوليد، والتي تهدف إلى تحويل الطريق إلى طريق حر الحركة للسيارات، وتزويده بأنظمة الإدارة المرورية المتقدمة , إضافة إلى إعادة تأهيل محيط الطريق في الجوانب البيئية والعمرانية والاقتصادية والإنسانية، وتهيئته لاستيعاب شبكة القطار الكهربائي والحافلات المزمع تنفيذها في القريب العاجل بمشيئة الله على محور الطريق . وأوضح صاحب السمو الملكي الأمير خالد بن بندر بن عبدالعزيز أمير منطقة في تصريح صحفي عقب التدشين أن هناك عدة أعمال قائمة في مدينة الرياض لتخفيف الكثافة المرورية في مدينة الرياض وهذا إحداها، مشيراً إلى أن أمانة مدينة الرياض والهيئة العليا تعملان على إيجاد حلول للكثافة المرورية إما بوضع خطط مرورية أو بتنفيذ المشروعات التي تسهم في التخفيف .