منطقة الرمرام هي إحدى القرى التابعة لمركز المضة والتي تبعد عن محافظة طريب 45 كلم حيث شهدت في الأيام الماضية هطول أمطار بكميات كبيرة ومستمرة. الأمر الذي جعلها تكتسي بالخضرة وتستهوي قلوب الأهالي من شتى أنحاء المملكة. حيث أصبحت مقصداً لأصحاب المواشي والمناحل من الشمال وغرب وجنوب المملكة لما تنعم به من مراعي خضراء ومياه وافره وأجواء معتدلة. وذكر المواطن سعيد بن عبدالله الجروي ل "طريب" وهو أحد ملاك الإبل أن الرمرام تعد منطقة مراعي جاذبة لأصحاب المواشي من الإبل والأغنام من حائل وتربة وكذلك لأصحاب المناحل من تهامة وجازان. وأضاف ناصر محمد الجروي أن الرمرام غنية بأنواع كثيرة من النباتات التي تكسي الجبال مثل الحربث والربلة والنفل والحليوى والبقل إضافة لبعض أنواع الأشجار كالطلح والسرح والسمر والبشام.وقال من أشهر معالمها صفا باد سيله يصب في وادي الجثوة الذي يصب في وادي طريب الشهير. وشهد مساء أمس خروج عدد كبير من الأهالي للرمرام بهدف التنزه والاستمتاع بالأجواء الغائمة والماطرة، حيث تجولت كاميرا "طريب" ورصدت عددا من الصور للطبيعة في الرمرام.